×
محافظة مكة المكرمة

زيادة عدد أعضاء المجالس البلدية إلى 3159 عضواً.. والثلثان منتخبون

صورة الخبر

قطعت إندويسيا شوطاً طويلًا منذ العشرين من أكتوبر عندما أدى «جوكو ويدودو» اليمين الدستورية ليصبح رئيساً للجمهورية. وكانت التوقعات أن «ويدودو»، الملقب «جوكوي» سيسرّع من وتيرة إصلاحات سلفه «سوسيلو بامبانج يودويونو» -من حيث تطوير البنية التحتية وتقليل الإجراءات الروتينية والحد من الفساد. ومن أفضل لفعل ذلك أكثر مِن أول زعيم في إندونيسيا مستقل عن الأسر السياسية والجيش؟ وقد بلغ معدل النمو في الربع الثاني من العام أدنى مستوياته في ستة أعوام ليسجل 4,67%. وكشف استطلاع أجرته مؤسسة «ماستركارد» حدوث «تدهور شديد» في مؤشر ثقة المستهلكين، الذي تراجع إلى أسوأ المستويات في آسيا. وبالفعل، فإن بعض المستثمرين يعربون عن استيائهم وقد يغادرون البلاد. كما تراجع مؤشر جاكرتا المجمع بنسبة 13% مقارنة بالمعدلات القياسية التي سجلها في شهر أبريل، ما يعد واحداً من أكبر معدلات الهبوط المسجلة في آسيا في ذلك الشهر. وبالنسبة للاستثمار الأجنبي المباشر الذي كان مخيباً للآمال في الربع الأخير، حيث بلغ حجمه 7,4 مليار دولار، فقد تغير أيضاً عن العام السابق من حيث القيمة الدولارية. بيد أن لدى «جوكوي» أيضاً متسعا من الوقت لتغيير الأمور، فلا يزال أمامه 1535 يوماً في فترة ولايته التي تمتد خمسة أعوام. ولكن «تأثير الهالة» التي أتى بها إلى السلطة ربما بدأ يتلاشى، بحسب ما ذكر مسؤول ماستر كارد «ماثيو درايفر». وفي البداية، ينبغي على «جوكوي» تكثيف الجهود المبذولة لمحاربة ضعف الصادرات. وتتمثل المعوقات التي سيواجهها في إنفاق حكومة إندونيسيا المحدود، والإجراءات البيروقراطية الخانقة واللوائح المتضاربة، علاوة على تباطؤ نمو الاقتصاد العالمي، ما يجعل الأمور غير ملائمة. ويتعين على «جوكوي» أن يعطي الضوء الأخضر لتوسيع مشروعات البنية التحتية من أجل تعزيز التنافسية وزيادة عدد ونوعية الوظائف. وعليه أيضاً أن يقرر أي نوع من الزعماء يريد أن يكون: هل يصبح شعبوياً أم المجدد الذي تحتاج إليه إندونيسيا؟ وفي الشهر الماضي، قام الرئيس الإندونيسي برفع التعريفة الجمركية على الواردات، بينما كان يطلب من رئيس وزراء بريطانيا «ديفيد كاميرون» أن يفعل العكس من خلال خفض الرسوم البريطانية على السلع الإندونيسية. ... المزيد