أشارت دراسة نوقشت حديثا بكلية الدرسات العليا بجامعة الخليج العربي إلى ارتفاع مستوة الرضا الوظيفي لدى معلمات التلاميذ المعاقين ذهنيا الإناث قياسا بالذكور، فيما كان الرضا الوظيفي اقل عند المعليمن الأكثر خبرة من الأقل خبرة. وأوصى الباحث محمد عبد الله الماجد في دراسته التي حملت عنوان "الفروق في أبعاد الرضا الوظيفي لدى معلمي التلاميذ المعاقين ذهنيا بدرجة بسيطة وفقا لبعض المتغيرات في دولة الكويت" بتحسين أوضاع المعلمين والمعلمات وتخفيف الضغوط النفسية التي يتعرضون لها وإنشاء شبكة من الدعم الاجتماعي داخل المدراس لتقوية العلاقة بين المعلمين ولحماية حقوقهم. ودعا الماجد في دراسته التي قدمها كجزء من متطلبات الحصول على درجة الماجستير في برنامج صعوبات التعليم إلى تحسين مناخ العمل وإشراك العلمين في القرارات التربوية والحد من وجود غير المتخصصين في مجال التعليم بالتربية الفكرية لما لذلك من انعكاسات سلبية على المنظومة التعليمية، موصيا بعد الدورات التدريبية المتخصصة بشكل مستمر لتطوير العمل واكتساب المهارات للتغلب على صعوبات العمل في تدريس فئة المعاقين ذهنيا. وقال: "من الضروري العمل على توفير احتياجات معلمي وأخصائيي الإعاقة الذهنية في المراكز والمؤسسات التعليمية فيما يتعلق بالمباني والاحتياجات التدريبية والوسائل التعليمية بما يمكن المعلمين من إداء دورهم التربوية"، لافتا إلى ضرورة عمل المزيد من الدراسات التي تحصر العوامل والمتغيرات التي تقف وراء تدني الرضا الوظيفي لدى معلمي الإعاقة الذهنية، وإلى عمل درسات مقارنة بين القطاع الخاص والعام. اشرف على الدراسة أستاذ الربية الخاصة المشارك الدكتورة مريم الشيراوي، وشاركها الإشراف استاذ علم النفس والتربية الخاصة المشارك الدكتور السيد الخميسي، فيما كانت استاذ التربية وعلم النفس المشارك بكلية الاداب بجامعة ام القرى الدكتورة عبير الصبان ممتحنا خارجيا، واستاذ علم النفس الاجتماعي المشارك الدكتورة نادية التازي ممتحنا داخليا.