×
محافظة المنطقة الشرقية

هجر يبيع تذاكره عبر أجهزة بيع ذاتي ويوفر باقات موسمية

صورة الخبر

كل الوطن- متابعات: نالت الذكرى الثانية لفض اعتصامي رابعة والنهضة اهتمام عدد من الصحف العالمية، واتجهت تلك الصحف في مجملها إلى وصف ما حدث يوم 14 أغسطس 2013 ب”المذبحة”، وذهبت تقديراتهم لعدد قتلى المعتصمين من 700 لأكثر من1000، وفي هذا التقرير نسلط الضوء على كيفية تغطية الصحف العالمية للذكرى،وفق تقرير ورد على (المصريون ) 1- الجارديان قالت صحيفة الجارديان البريطانية إن رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون دعا الرئيس المصري لزيارة بريطانيا الشهر الماضي، لكن السيسي أرجأ الزيارة “خشية اعتقاله أو اعتقال أفراد آخرين في نظامه” إذ سعى محامون حقوقيون لاستصدار أوامر اعتقال بحقهم من محاكم بريطانية. وبحسب تقرير الصحيفة، فإن محامين حقوقيين، يؤكدون أن مسؤولين بارزين مصريين يواجهون احتمال الاعتقال في بريطانيا لعلاقتهم بـ”جرائم ضد الإنسانية”. وصفت الصحيفة البريطانية فض رابعة ب”أكبر مذبحة ضد معارضي السيسي بعد انقلاب 3 يوليو” وتحدثت أيضا عن أحداث الحرس الجمهور وأحداث النصب التذكاري، وحاورت طالبين بريطانيين أدلوا بشهادتم على أحداث فض رابعة بعد نجاتهم منها. وفق تقرير مجمع لـالساسة بوست 2-واشنطن بوست عنونت الصحيفة تقريرها ب” من قُتل فعليًّا في مذبحة رابعة ؟” ، وذهبت إلى أن قوات الأمن المصرية قتلت ما يصل إلى “1000” من مؤيدي الرئيس الإسلامي المعزول محمد مرسي، ونقلت وصف هيومن رايتس واتش للحادثة بكونها “واحدة من أكبر حوادث القتل الجماعي للمتظاهرين بيوم واحد في العصر الحديث”. وأضافت الصحيفة “أن الحادثة كانت محل تحقيق من هيئات مستقلة مثل منظمة العفو الدولية والمبادرة المصرية للحقوق الشخصية اللذين أكدا أن قوات الأمن المصرية شنت هجوما شاملا على المتظاهرين العزل في أغلبهم، فيما برأ المجلس القومي لحقوق الإنسان التابع للدولة، حكومة ما بعد عزل مرسي زاعما أن متظاهرين مجهولين بدؤوا الاعتداء على قوات الامن مما أثار رد فعل من قبل قوات الأمن على المتظاهرين” وبالاستعانة بالبيانات الواردة في ويكي ثورة للخلفيات الاجتماعية ل 700 من الضحايا الذين جاءوا من قرابة 333 حي في مصر، كشفت الصحيفة :” جاء الضحايا من أكثر من نصف مناطق الدولة المصرية ،والمثير للدهشة، أن معدل الوفيات في المناطق التي صوتت لمرسي في الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية لعام 2012 ليست أعلى من المناطق الأخرى”. ويركز الرسم البياني الثاني على معدل الأمية، بعد الأخذ في الاعتبار المسافة، حي من القاهرة ومواقع بديلة للاحتجاج. كما يظهر تحليلنا، المتظاهرين المؤيدين لمرسي في رابعة جاءوا من المناطق التي تنخفض فيها معدلات الأمية، أو بعبارة أخرى فهم جاءوا من الأجزاء الأكثر ازدهارا وتحضرا من البلاد”. وتعلق الصحيفة :”هذا الاستنتاج مهم لأنه يناقض الكثير من التقارير الإعلامية من قبل وسائل الإعلام المناصرة للحكم العسكري في مصر، التي دائما ما تصور بشكل روتيني المتظاهرين رابعة إما ب ‘نصف متعلمين’، أو ‘فلاحين’ يندفعون من الريف. وهذا الاستنتاج أيضا يفند الرواية الإعلامية المصرية التي تؤكد أن “75% من الذين كانوا في ميدان رابعة فقراء وشاركوا في الاعتصام أملا في الحصول على وجبة مجانية”. وتختتم الصحيفة تقريرها:”بطبيعة الحال، فسواء كان المحتجين الذين قتلوا في رابعة من المناطق الحضارية أم لا، فإن ذلك لا يغير من ذنب النظام العسكري الحالي، وإنما ستفضح هذا النتائج الشائعات والأساطير ذات الدوافع السياسية المنتشرة في مصر منذ بداية الحملة القمعية ضد المعارضين”. 3-دويتش فيلله عنونت الصحيفة الألمانية تقريرها “أحداث العنف رابعة (أحلك يوم في تاريخ مصر الحديث)” وأشارت الصحيفة في مستهل تقريرها إلى “أن فض اعتصام رابعة يعتبر جريمة ضد الإنسانية تعيد إلى الأذهان ما حدث بميدان تاينمان الصيني، إذ قُتل المئات من الإسلاميين على يد قوات الأمن المصرية”. وعادت الصحيفة إلى بداية الأحداث: “في صيف 2013 اعتصم عشرات الآلاف من الداعمين لمرسي وأعضاء جماعة الإخوان المسلمين في ميدان رابعة، مطالبين بإرجاع محمد مرسي أول رئيس مدني منتخب إلى منصبه، بعدما أطاح به انقلاب عسكري قاده عبد الفتاح السيسي عقب احتجاجات شعبية ضد حكم مرسي” وأشارت الصحيفة:”بعد فشل المحادثات لإنهاء الاعتصام ،بدأت قوات الأمن المصرية في فض الاعتصام في صباح 14 أغسطس 2013، ولم يكن هناك تحذيرات مُسبقة بحسب الشهود والناجين، وبعد عامين لم يتم محاسبة كبار المسئولين ورجال الشرطة عما ارتكبوه، بحسب نشطاء حقوقيين، وعلى النقيض كان هناك نوع من الاحتفال والتكريم للشرطة، بحسب المسئول الإقليمي لهيومن رايتس واتش لشمال أفريقيا والشرق الأوسط”. وتحدثت الصحيفة مع أحد مؤسسي مؤسسة قصة رابعة لتحكي عن شهادتها عن فض ميدان النهضة بعدما نجت منه، ونقلت الصحيفة الأرقام المتباينة عن ضحايا الفض: “أفادت وزارة الصحة المصرية بمقتل 529 مدنيا و43 من رجال قوات الأمن وإصابة ما لا يقل عن 3994، وبعد سنة من التحقيق في الأحداث التي تضمنت جرائم ضد الإنسانية من قبل قوات الأمن، أفادت منظمة هيومن رايتس واتش بمقتل ما لا يقل عن 817 محتج، وأن العدد قد يزيد عن ال1000 نظرا لأن كثير من المعتصمين ما زالو مفقدودين”. ونقلت الصحيفة الرواية الرسمية: “قال المسؤولون الحكوميون، أن الاعتصام كان مرتعا للإرهاب، كان يُستخدم الخطاب العنيف والطائفي من قبل المتظاهرين الإسلاميين وهو ما تم توثيقه في أشرطة فيديو المحتجين التي لقيت انتشارا واسعا، وقال معارضو الإسلاميين أيضا الخطاب الطائفي حرض موجة من الهجمات على الكنائس التي هزت البلاد بعد الفض. ادعت الحكومة أيضا أن استخدام القوة جاء ردا على عنف المحتجين وأن قوات الأمن تعرضت لإطلاق النار. ولكن 8 فقط من رجال الشرطة قتلوا وفقا لمصلحة الطب الشرعي المصرية الرسمية ووزير الداخلية للبلاد محمد إبراهيم أعلن أن قواته عثرت 15من البنادق في الساحة، وقالت جماعات حقوقية أن عدد القتلى غير متوازن وهو ما يُثبت أن غالبية المتظاهرين كانوا عزل.” واستعانت الصحيفة بمحللين أكدوا أن “الانقلاب لم يكن السبب الوحيد للجوء بعض الإسلاميين إلى العنف وإنما فض رابعة أيضا كان أحد أهم الأسباب لذلك، واستدلوا بخطف وقتل ولاية سيناء للأسير الكرواتي قبيل الفض، واستعانة بعض الجماعة الإسلامية الأصغر في إصداراتهم بلقطات من الفض وغيرها من الأحداث لاجتذاب بعض الشباب الإسلامي للتخلي عن السلمية واللجوء إلى العنف ثأرا لمن قُتلوا على يد قوات الشرطة”، ولفتت الصحيفة إلى مقتل قرابة 600 من رجال قوات الأمن عقب عزل مرسي. 4- وكالة الأنباء الفرنسية تحدث وكالة الأنباء الفرنسية عن الاستعدادات الأمنية التي شهدتها القاهرة بالأمس لوقت دعوات التظاهر في الذكرى الثانية ل”فض اعتصام رابعة، الذي أدى لمقتل قرابة من 700 من أنصار مرسي، وفي المقابل قُتل 10 من رجال الأمن أثناء فض الاعتصام”. وأشارت الوكالة إلى أنه :” بعد عامين من الفض لم يواجه أي من قوات الأمن المحاكمة، في الوقت الذي تم محاكمة قيادات وأعضاء جماعة الإخوان المسلمين التي ينتمي إليها مرسي، ودائما ما تؤكد الحكومة المصرية أن الإسلاميين المشاركين في الاعتصام كانوا إرهابيين مسلحين”. ونقلت تصريحات جو ستورك نائب مدير قسم الشرق الأوسط بمنظمة هيومن رايتس واتش :”لقد ذهبت واشنطن وأوروبا إلى العمل مع حكومة تحتفل بدلا من أن تحقق في ما قد يكون أسوأ حادثة قتل للمتظاهرين بيوم واحد في التاريخ الحديث” ولفتت الوكالة إلى “أن مرسي الرئيس المنتخب ديموقراطيا مع نهاية عامه الأول من الحكم، اندلعت احتجاجات تطالب الجيش بالإطاحة به واعتقاله، وهو الآن محكوم عليه بالإعدام”. ونوهت “وقد تعهد الرئيس المصري الحالي عبد الفتاح السيسي باستئصال جماعة الإخوان المسلمين”، وختمت التقرير: “أن جماعة الإخوان المسلمين أصبحت محظورة، وتم اعتقال العديد من قياداتها، للحد من دفع أتباع الجماعة لتنظيم احتجاجات”. 5- فوكس vox عنونت الصحيفة:” الديكتاتور المصري قتل 800 في مثل هذا اليوم بعام 2013، والآن أصبح حليفا للولايات المتحدة الأمريكية”. وتحدثت عن فض الاعتصام:” ذكرت قوات الأمن المصرية أنها ستفض الاعتصام، ووعدت بأن يكون ذلك الفض بشكل آمن ومنظم، ووضعت خريطة للمخارج الآمنة كي يخرج المعتصمون منها دون التعرض لأذى. وتابعت الصحيفة : “وفي صباح 14 أغسطس 2013 حاصرت قوات الأمن الميدان، وطالبت من المعتصمين أن يخلوه، ولكنها حنثت بوعودها بمخارج آمنة وأطلقت قنابل الغاز على الفور، وبعد الإعلان ب 10 دقائق أطلقت الرصاص الحي، بينما كان الرجال والنساء والأطفال والأسر محاصرة في الميدان، مما أدى إلى توثيق مقتل 817 والعدد قد يرتفع ليزيد عن ال1000 وفقا لمنظمة هيومن رايتش واتش”. واستأنفت الصحيفة الحديث عن مشهد ما بعد الفض وأشارت إلى أن “الإعلام المؤيد للسيسي كان يصفق دعما للقتل، في المقابل أعلن الغاضبون تضامنهم مع فض رابعة والنهضة برفع شارة رابعة. استمرت حكومة السيسي العسكرية في سحق الإخوان المسلمين فقط، ثم تحولت في وقت لاحق على العديد من الجماعات ‘الليبرالية’ الذين دعموا انقلابه، وكذلك الصحفيين وجماعات حقوق الإنسان، بالإضافة إلى منظمات المجتمع المدني”. وانتقلت الصحيفة إلى مشهد الانتخابات الرئاسية : “بعد 9 أشهر أصبح السيسي رئيسا لمصر-في مايو 2014- في انتخابات كارتونية منح فيها نفسه 97% بالتصويت، بعد خلع زيه العسكري (كان قد أعطى نفسه رتبة المشير في ذلك الحين، تقديرا لشجاعته في القتال ضد النساء والأطفال العزل)، ومازال يحكم مصر إلى الآن”. وانتثدت دعم الإدارة الأمريكية للسيسي واصفة إياه ب”أحد أبرز اللحظات المخزية لنفاق السياسة الخارجية الأمريكة بعد حرب الخليج” وقالت :”إن أمريكا رفضت الانقلاب في البداية وطالبت السيسي مرارا وتكرارا من عدم القيام به من خلال وزير الدفاع شارل هيجل، ولكن بعد بيان السيسي رفضت، وصف ما حدث على أنه انقلاب، والذي يؤدي بذلك إلى وقف المساعدات الأمريكية لمصر-ثاني أكبر مستقبل للمساعدات الأمريكية بعد إسرائيل- وكان سيزيد من خطورة ما تساعد المساعدات لشرائه/ التعاون لمحاربة الإرهاب ، والتعاون مع إسرائيل وقطاع غزة. 6- التيليجراف البريطانية عنونت الصحيفة البريطانية تقريرها عن ذكرى الفض: “الأمم المتحدة تطالب بإجراء تحقيقات على مذبحة رابعة التي ارتكبتها قوات الأمن المصرية في 2013″. وقالت الصحيفة:”لقد قُتل أكثر من ألف من مؤيدي الرئيس السابق محمد مرسي الذي ينتمي لجماعة الإخوان المسلمين ما بين فجر ومغرب يوم 14 أغسطس 2013، وكجزء من عملية مخططة بعناية، طوقت القناصة اعتصامي رابعة والنهضة، وبدأت إطلاق النار على الحشود، في الوقت الذي منع مجندون آخرون عائلات بأكملها من الخروج من موقع الاعتصام”. وأشارت الصحيفة: “وقد قتل 10 من قوات الأمن أثناء الفض، وبالرغم من أنه لم يتم محاكمة المسئولين الحكوميين على الدور الذي لعبوه أثناء الفض، فهناك المئات المحتجزين في السجون، وفي الأعوام التي تلت المذبحة، عمل نظام السيسي على إخماد أي تظاهرات، من خلال قانون يجرم التظاهر بدون تصريح من الدولة واعتقال المعارضين من مختلف ألوان الطيف السياسي المصري” ولفتت الصحيفة إلى قيام بعض “الهاكرز” باختراق موقع مطار القاهرة ناشرين رسالة مفادها:”ستغرقون في دماء من قتلتوهم في الفض”.