اطلع سمو الشيخ عمار بن حميد النعيمي ولي عهد عجمان رئيس المجلس التنفيذي، على نتائج المرحلة الأولى من مشروع تطوير السياسات الحكومية لترجمة رؤية عجمان 2021، والتي تشمل تطوير الإطار المؤسسي والعلمي وتطوير مهارات وقدرات موظفي الحكومة، بجانب إعداد دراسة سياسات عامة لعدد من القضايا المهمة. وأكد سمو الشيخ عمار بن حميد النعيمي سعي حكومة عجمان إلى تطوير وتنظيم قطاعات أساسية لتحقيق مستهدفاتها للتنمية، ومن ضمنها شاطئ وكورنيش عجمان الذي يعد أحد أهم الموراد الموجودة في الإمارة كمقوم لرفاهية وسعادة السكان والزائرين. وأشاد سموه بدور وجهود إدارة السياسات والاستراتيجية في المجلس التنفيذي، على الدعم الفني الذي تقدمه للجان المجلس والدوائر المحلية في الإمارة، في حل القضايا التي من شأنها إسعاد مجتمع الإمارة. جاء ذلك خلال لقاء سموه بفريق السياسات الاستراتيجية الحكومية، المشرف على مشروع تطوير قدرات ونظام سن السياسات الحكومية، والذي يعد جزءاً مهماً من عملية تطبيق رؤية عجمان الاستراتيجية 2021، وتعزيز قدرات الحكومة في التعامل مع الاحتياجات التنموية الحالية والمستقبلية. حضر اللقاء المهندس سعيد سيف المطروشي الأمين العام للمجلس التنفيذي، والدكتور خالد بن عثمان آل يحيي المدير العام لدار الخليج للاستشارات والدراسات الاسترايجية. مهارات وقدرات واستمع سمو ولي عهد عجمان من فريق السياسات الاستراتيجية، إلى عدد من الموضوعات التي تطرق إليها المشروع، من أهمها تطوير الإطار المؤسسي والعلمي لسن السياسات الحكومية، والذي يتواءم مع ممارسات سن السياسات في الحكومة الاتحادية والحكومات المحلية الأخرى، وبرنامج تطوير مهارات وقدرات موظفي الحكومة في أفضل الممارسات لتحليل وتطوير سياسات الحكومة. من خلال سلسلة من الورش والندوات، والذي شارك فيه أعضاء اللجان الدئمة في المجلس التنفيذي ومديرو العموم وأكثر من 130 موظفاً من مختلف المستويات، وإعداد دراسات سياسات عامة لعدد من القضايا المهمة، ومنها تطوير شاطئ عجمان والبنية التحتية المحيطة به، وتأهيل منطقة خور عجمان وبيئته وسياسة دمج ذوي الإعاقة في المجتمع. تنمية مستدامة وركز العرض على متابعة الأجندة الحكومية لعام 2015، وبالأخص التنمية الاقتصادية والبنية التحتية لمنطقة الشاطئ والكورنيش، لما لها من أهمية لمكانة وسمعة الإمارة والتنمية الاقتصادية المستدامة. واحتوت السياسة المقدمة لسمو ولي عهد عجمان، دراسة علمية متعمقة اشتملت على مسح لجميع الأطراف المعنية في الحكومة والمجتمع، وتحليل للوضع الحالي، كما تضمنت سلسلة من الخطط والبرامج والمبادرات اللازمة لتطوير منطقة الشاطئ وتنشيط السياحة فيها، فضلاً عن إزالة المعوقات والعراقيل من أجل جعل الشاطئ وجهة سياحة مهمة للإمارة. من جانبه أشاد الفريق المشرف على المشروع، بالدعم والمتابعة والرعاية التي أولاها سمو ولي عهد عجمان لهذه المبادرة التي استغرق العمل عليها ثمانية أشهر.