•أعترف لكم أننا( نسيء) لأنفسنا جداً حين نتصرف خارج الحدود أمام أناس هم في النهاية يرقبون تصرفاتنا ويحسبونها علينا دون أن نشعر وهنا تكون المشكلة التي باتت حكاية مخجلة وربما فرضت أو تفرض علينا قيوداً هي بصراحة منطقية لأنها تأتي من خلال أناس تهمهم منجزاتهم والحفاظ عليها وتعني لهم الكثير، ومن أجل ذلك قاموا ضد تصرفاتنا (الهمجية ) وكأننا جئنا من عالم آخر، عالم متخلف لايدرك قيمة الحياة ولا يقدر مشاعر الآخرين، وإن كان كلنا ليس كذلك أو بعضنا يتصرف بحماقة أو يخطئ وهو يظن أن ذلك حق من حقوقه يمارسه كيف يشاء وهو بذلك يسيء لنفسه ووطنه بقوة ومثل هؤلاء هم القضية !!...،،، • مثل هؤلاء تجدهم يمارسون نوعاً كريها من التصرفات وحين نراهم في الخارج ،نمضي محزونين مقهورين ليس إلا على وطن يؤذيه أبناؤه ،وكم كتبنا وكم نصحنا وكم تعبنا وكم وكم... لكن !! وكما يقول المغني « لابكى ينفع ولاشكوى تفيد «، والسؤال : متى يعي هؤلاء أن من آداب السفر أن تحترم عادات وتقاليد الآخرين !! ومن آدابه أن تفرض على نفسك قيوداً تمنعك من ان تكون عنصراً مكروهاً أو بغيضاً يستمتع في إيذاء غيره ويستلذ بتعذيبهم !! وبكل أمانة أقولها، إننا مازلنا بعيدين جداً عن ذلك لدرجة أن بعضنا يحول الطائرة الى «عشة» لأطفاله الذين يركضون في كل الاتجاهات ويملأونها بالضجيج ،هذا وهم في طائرة لها أنظمة وقوانين يفترض أن نحترمها ،وكثيرة هي المنغصات كل هذا وبكل أسف مايزال يأتي من خلال بعضنا الذي ربما يسافر من خلال القروض أو الجمعيات ليعود ويبكي عاماً وهو يدفع أقساطاً لاداعي لها ....،،، • ( خاتمة الهمزة) ... في كل مكان نترك خلفنا مأساة ، في الحديقة ، في السوق ، في الفندق ، لنختمها بالطائرة ، ونعود لنحدث الناس عن رحلة كانت خرافية ...لكن على حساب من !! بالطبع على حساب مشاعر غيرنا ...والله عيب .. وهي خاتمتي ودمتم تويتر: @ibrahim__naseeb h_wssl@hotmail.com