بيروت (أ ف ب) تنفست أوساط ألعاب القوى الصعداء مع عودة العداء الجامايكي أوساين بولت، البطل العالمي والأولمبي، إلى المنافسات قبل أسابيع قليلة من انطلاق بطولة العالم في بكين المقررة السبت المقبل. وألقت انسحابات بولت الملقب بـ «البرق» من خوض سباقات بطولة جامايكا ولقائي باريس ولوزان ضمن الدوري الماسي، بداعي الإصابة، ظلالا من الشك على جاهزيته الفنية وحضوره المرتقب في «مونديال أم الألعاب»، لا سيما أنه يعتبر «فاكهة» المنافسات وخير مروج للعبة، التي تفتقر حالياً إلى نجوم «شعبيين» من طينة خاصة، وفي ظل ما يلبد أجواءها من غيوم منشطات، خصوصا ان «النجم الساطع» في عالم سباقات السرعة ما هو إلا الأميركي جاستين جاتلين، البطل العالمي والأولمبي السابق، الذي أوقف مرتين بداعي التنشط. كما أن نجمين مميزين في سباق الـ100م تحديداً، مرشحان لاعتلاء منصة التتويج في بكين، متنشطان سابقان هما الأميركي تايسون جاي والجامايكي اسافا باول، حامل الرقم القياسي العالمي السابق، والذي لا يزال يبحث عن لقب كبير. في ظروف مناخية سيئة عموما وحرارة قاربت الـ 14 درجة مئوية، استعاد بولت رونق الأداء في لقاء لندن الدولي أخيراً محققا 87ر9 ثانية. فقد تجاوز إصابة في الفخذ وأوتار المأبض عانى منها طويلا، وتعافى بعد جلسات علاج مكثفة تحت إشراف الطبيب الألماني مولر فولفهارت. لكن النتيجة عموما والفترة القصيرة الفاصلة عن استحقاق بطولة العالم، حرجتان، فلا شيء يعوض السباقات، خصوصا انه يركز على شكل الاتساق في انطلاقته الضعيفة عموما. وأكد بولت أنه يبذل قصارى جهده ليظهر بالصورة المناسبة، وأنه لا يوجه رسائل إلى منافسيه من خلال نتيجته في لندن، معلنا أنه يترك ذلك للبطولات الكبرى. ... المزيد