نفت المديرية العامة للشؤون الصحية بمنطقة المدينة المنورة ما نشر في إحدى الصحف الإلكترونية وتناقلته مواقع التواصل الاجتماعي حول قيام طبيبة تعمل في مستشفى خاص بإجراء عمليات إجهاض للنساء وتعيد بكاراتهن. وأصدرت صحة المدينة بيانا صحفيا أمس، يوضح ملابسات القضية، جاء فيه: إشارة إلى ما نشر وتناقلته بعض المواقع الإلكترونية والصحف المقروءة تحت عنوان «طبيبة تجهض النساء وتعيد بكاراتهن بالمدينة وإدارة المتابعة تحقق في الموضوع»، وأوضح البيان أنه لا يخفى على الجميع أن للصحافة دوراً لا يجهله من يعيش في عصر المعلومات ويتفاعل مع مستجدات التطورات التكنولوجية، ولأن من أهم الأدوار المنوطة بالصحافة هي نقل الخبر كما هو من موقعه أو على لسان من ينقله صادقا لا تزييف فيه وهذا يعتبر نوعا من أنواع آلية الطرح الجيدة. وأشار البيان إلى أن ما تم نشره عار عن الصحة تماما، بدليل أن إدارة شؤون القطاع الصحي الخاص وإدارة المتابعة بصحة المدينة المنورة لم يسبق لهما أن أجرتا أي تحقيق في أي عملية إجهاض في المنطقة بينما تضمن الخبر أن إدارة المتابعة بالشؤون الصحية بمنطقة المدينة المنورة تحقق في مدى صحة الشكاوى ضد الطبيبة، والتي تمثلت أبرزها في قيامها بأعمال الإجهاض غير الشرعي وترقيع غشاء البكارة للفتيات والتجميل للمناطق الحساسة بالجسم وذلك مقابل مبالغ مالية كبيرة يتم صرفها للطبيبة على دفعات قبل وبعد العمليات المذكورة. وانتهى البيان إلى «ونظرا لأهمية إيضاح الحقيقة وعدم تضليل القراء فإن المديرية العامة للشؤون الصحية بمنطقة المدينة المنورة تود أن تنفي هذا الخبر جملة وتفصيلا، وتستنكر مثل هذه الشائعات التي لها الأثر السلبي في نفوس أبناء هذه المنطقة».