حقّق مهرجان بريدة عاصمة التمور، الذي يُعد أكبر سوق للتمور حول العالم؛ أرقامًا قياسية في حجم المبيعات، بعد انتهاء الربع الأول من أيام المهرجان الذي انتهى أمس السبت. وبلغ حجم التداولات والصفقات التي نفذت بين المزارعين وتجار التمور والمستهلكين خلال العشرة أيام الماضية أكثر من 200 مليون ريال، داخل ساحات البيع في مدينة التمور ونوافذ التسويق المحيطة بها. وبّينت فرق الإحصاء بالمهرجان، أن هذه المبيعات كانت نتيجة لبيع 2.647.111عبوة تمر كرتونية، تزن في مجموعها 7.957 طنًّا و333 كيلو جرامًا من التمور؛ طغى السكري فيها بنسبة كبيرة على معظم الأصناف. يأتي ذلك في وقت يتوقع معه أن تتزايد معدلات البيع خلال الأيام القادمة التي تُعتبر ذروة موسم خراف النخيل من قبل المزارعين، خاصة مع قيامهم بجلب بقية الأصناف الأخرى من التمور والتي لا تزال متبقية في الحقول حتى الآن، ومنها التمر من نوع الخلاص الذي يأتي في الدرجة الثانية بعد السكري في الغلاء والأكثر طلبًا. إلى ذلك شهد الموسم الحالي تباينًا في الأسعار ما بين ارتفاع ونزول منذ بداية المهرجان، إلا أن السائد هو الثبات والاستقرار والانخفاض في الأسعار. من جانبه، قال سلمان السلوم- مدير إحدى الشركات المتخصصة بتجارة التمور: إن هذه السنة تُعتبر من أفضل السنوات في تحقيق الإيرادات للمزارعين وتجار التمور؛ مدللًا بارتفاع المبيعات النقدية هذا العام في سابقة لم تُسَجَّل لديهم منذ خمس سنوات. ورأى أن أسعار السوق الحقيقية مناسبة للمزارع والمستهلك وفي متناول الجميع، لافتًا إلى أن حسن التنظيم وإضافة فعاليات جديدة موجهة للعوائل والأفراد من قبل اللجنة التنفيذية للمهرجان هذا العام أسهمت بزيادة الإقبال على المهرجان من قِبَل المتسوقين بشكل ملموس. يمكنك الوصول للخبر بسهولة عن طريق الرابط المختصر التالى :