اعتبر لاعب الاتحاد السابق إسماعيل حكمي أن ما يدار حاليا خلف كواليس إدارة العميد أمر لم يتعود عليه محبو الاتحاد في السنوات الماضية، مضيفا «في عهد رئاسة الدكتور عبدالفتاح ناظر -رحمة الله- كانت الأمور واضحة وضوح الشمس والمشجعون اعتادوا على توضيح الحقائق من الإدارات السابقة» وتابع «عبدالفتاح ناظر كان يجلس مع المشجعين في مدرج الملعب ويكشف لهم كل صغيرة وكبيرة عن ما يحدث للاتحاد»، وزاد الحكمي: «لماذا لاتعرف هذه الجماهير حقيقة المديونية من الرئيس محمد الفايز هل هي بالفعل وصلت لأكثر من 210 ملايين، وهل الإدارات السابقة تركت ديونا وورطت الإدارة الحالية أم أن هناك علما من الفايز بهذه الديون، وما هي النسبة التي تركتها من ديون»، واعتبر الحكمي أن الجماهير الاتحادية من حقها أن تعلم ما يجري في ناديها، خاصة أن ما شاهدناه ليلة الجمعية العمومية من غضب واحتقان جماهيري شيء لم يعتد عليه أنصار العميد، لأن هذه الجماهير لها مساهمات فعالة طوال تاريخ النادي سواء في التشجيع أو استقطاب بطاقات العضوية، والحقيقة شاهدت الكثير من الأحداث الساخنة من خلال القنوات الفضائية ليلة عقد الجمعية من احتقان جماهيري ومطالبة برحيل إدارة الفايز، وهذه المطالب تحدث كرد فعل للحالة التي وصلت إليها نتائج الفريق الأول لكرة القدم الذي يحتل مرتبة متأخرة في بطولة دوري عبداللطيف جميل لم يعتد عليها الاتحاد كفريق بطل طوال الخمسة عشر عاما الأخيرة. وشدد الحكمي على ضرورة أن تكون الجماهير الاتحادية هي القاسم المشترك في أفراح العميد وأحزانه. وأكد إسماعيل حكمي أنه عندما كان لاعبا في عهد إدارة الدكتور عبدالفتاح ناظر كانوا كلاعبين يستلمون مرتباتهم في الثامن والعشرين من الشهر نفسه أي قبل انتهاء الشهر بيومين، وزاد الحكمي: «كنا محترفين في ذلك الوقت على الرغم من أننا لانعرف الملايين مثلما هو الحال الآن دون أن يقدموا شيئا».