ظلت بعض البطولات عصية على فريق الهلال لكرة القدم في السنوات الماضية، كان يحقق بطولات الدوري الممتاز مع كأس ولي العهد في عام واحد، لكنه يفشل عاما بعد عام في تحقيق كأس خادم الحرمين الشريفين. الموسم الماضي كان الهلال قريبا من الخروج من الموسم خالي الوفاض، لكنه أنقذ موسمه بلقب كأس خادم الحرمين الشريفين التي لم يحققها بنظامها الجديد، ونجح في فك العقدة الأولى التي لازمته أكثر من ثمانية مواسم، ليعيش الهلال كل الصيف أفراح اللقب الذي طال انتظاره، وبعد أن نجح الهلال في تحقيق هذه البطولة أمام النصر، فقد ضرب موعدا جديدا مع منافسه في بداية الموسم الحالي في مباراة السوبر السعودي، التي تم إقرارها في العاصمة الإنجليزية لندن بهدف تسويقها، على أمل أن ينجح الفريق الأزرق في تحقيق لقب هذه البطولة التي تم استحداثها قبل ثلاثة أعوام، وهو الذي حدث على أرض الواقع الأربعاء الماضي على ملعب لوفتس ورد، بعد أن نجح البرازيلي إدواردو في أن يهدي فريقه لقبا يدخل للمرة الأولى في خزائن النادي الأزرق العريق، ليكون الهلال بطلا للقبين طال انتظارهما في غضون شهرين لا أكثر. ولأن أنصار النادي الأزرق لا يرضون بالتوقف عن المنافسة وتحقيق الذهب والألقاب، فإن الأنظار تتجه نحو اللقب الذي عانى الهلال كثيرا من أجل تحقيقه، دوري أبطال آسيا بنظامه الجديد الذي يدير ظهره للهلال كل عام، لكن فك عقدتين أعطى أملا بأن تكون العقدة الثالثة في طريقها نحو الخلاص، ليصبح اليوناني دونيس وقتها صاحب الخلطة السرية لتحقيق البطولات المعقدة.يذكر أن الهلال على موعد مع مباراته المهمة مع لخويا القطري في الـ 25 من آب (أغسطس) الجاري في الرياض في ذهاب ربع نهائي دوري أبطال آسيا لكرة القدم.