×
محافظة المنطقة الشرقية

أصداء واسعة لفوز حمدان بن محمد بلقب بطولة سلوفاكيا للقدرة

صورة الخبر

قدمت مدرسة ديرة الخاصة لطلبتها خدمات تعليمية بمستوى جودة مقبول إجمالاً، وتميزت بجودة مستوى الطلبة، وسلوكياتهم ومواقفهم الإيجابية، فضلاً عن دعمها طلاب المرحلة التأسيسية. فيما طالبها جهاز الرقابة المدرسية بالعمل على تطوير جودة التدريس ومهارات تعلم الطلبة، من خلال إتاحة المزيد من الفرص للطلبة، من أجل ممارسة مهارات التفكير الناقد، والعمل باستقلالية، وتطوير مهاراتهم في البحث، وتلبية اهتماماتهم في الحصص الدراسية، واستكشاف أفكارهم بأسلوب عملي، والتفكر في تعلمهم على نحو منتظم، والعمل على تطوير جودة التقييمات ودقتها، من أجل حصول أعضاء القيادة المدرسية والمعلمين على تحليل ملائم لمستويات تحصيل الطلبة وتقدمهم الدراسي، والمستويات المرجعية لتحسن تعلم الطلبة. تنشر الإمارات اليوم، بالتعاون مع هيئة المعرفة والتنمية البشرية في دبي، تقارير الرقابة المدرسية، للمدارس الخاصة في دبي، لتكون دليلاً ومرجعاً للطلبة وذويهم، يوفر لهم معلومات مفصلة حول كل مدرسة، من حيث نقاط القوة والضعف بها، وترشدهم إلى اختيار المدارس الأنسب بينها، وذلك وفق آخر تقرير لجهاز الرقابة المدرسية الذي صدر أخيراً. المنهاج التعليمي استند المنهاج التعليمي في مدرسة ديرة الخاصة على أساس منطقي واضح، وقدم إرشادات حول مستويات التحصيل الدراسي المتوقعة في كل سنة ومرحلة دراسية، واتسم المنهاج في جميع المواد الدراسية بالاستمرار والتدرج ، لكن لم يركز على تطوير مهارات الطلبة في الاستقصاء والتفكير الناقد، وتم إثراء المنهاج التعليمي بنطاق واسع من خبرات التعلم. وقدمت المدرسة خلال العام الماضي مزيداً من الإثراء، مثل التصميم والتقنية، وتحدي سيارات الفورمولا 1 الورقية، كما قدمت نطاقاً جيداً من الأنشطة اللاصفية التي نجحت في حث الطلبة على المشاركة فيها بحماس، وتم في بعض المواد الدراسية تطوير روابط تعلم مع مواد دراسية أخرى، إلا أن هذه الممارسات كانت متفاوتة بين المراحل الدراسية، وتنفذ المدرسة مراجعة سنوية لمنهاجها التعليمي، ولقد أدخلت عليه تعديلات لتلبية احتياجات التعلم لدى طلبتها. ولايزال عدد قليل من الجوانب بحاجة إلى التطوير، مثل استخدام عملة الإمارات العربية المتحدة في تدريس الطلبة عن النقود بدلاً من استخدام عملة بريطانيا، ويلبي منهاج مادة اللغة العربية متطلبات وزارة التربية والتعليم في دولة الإمارات العربية المتحدة، إلا أن المستويات التي وضعتها المدرسة كانت أقل من توقعات وزارة التربية والتعليم. ولم يتمكن المنهاج التعليمي من تلبية احتياجات تعلم الطلبة الناطقين بالعربية، حيث يحتاج المنهاج إلى إدخال مزيد من التعديلات لإعداد مهام دراسية تلبي بدقة احتياجات مختلف مجموعات الطلبة، لاسيما الأعلى قدرة. وأكد ضرورة استخدام بيانات الأداء في مساءلة المعلمين عن مخرجات الطلبة، وإعداد المعلمين لأعمال دراسية تقدم مستويات تحدٍ ملائمة لجميع الطلبة، على اختلاف قدراتهم، والاستفادة من التقييم المستمر أثناء الحصص الدراسية في دعم التخطيط، والعمل على تطوير الدعم الذي يتم تقديمه للطلبة ذوي الاحتياجات التعليمية الخاصة في المرحلة الابتدائية، من خلال ضمان مراعاة المعلمين في جميع المواد الدراسية على نحو منتظم لتلبية احتياجات طلبتهم الفردية، وضمان متابعة المعلمين لتقدم طلبتهم الدراسي، قياساً لأهداف تعلمهم الفردية أثناء الحصص الدراسية. وتفصيلاً، قدمت مدرسة ديرة الخاصة لطلبتها خدمات تعليمية بمستوى جودة مقبول إجمالاً، وحقق طلبة المرحلة التأسيسية مستوى دراسياً جيداً في جميع جوانب تعلمهم، وحقق طلبة المرحلة الابتدائية مستوى تحصيل وتقدم دراسي جيداً في مادتي اللغة الإنجليزية والرياضيات، وكان أداؤهم مقبولاً في مواد التربية الإسلامية واللغة العربية والعلوم، ومهارات تعلمهم بمستوى جودة مقبول على الأقل، بينما مهاراتهم في التفكير الناقد غير متطورة، ولم يحصلوا إلا على فرص محدودة لاستخدام تقنية المعلومات والاتصالات في دعم تعلمهم، وأمضى الطلبة أوقاتاً ممتعة في المدرسة، وانعكس ذلك على مواقفهم الإيجابية وسلوكياتهم الجيدة. وأظهروا فهماً جيداً لقيم الإسلام، وإحساساً قوياً بالمسؤولية البيئية. وطور معلمو المدرسة علاقات ممتازة مع طلبتهم، وكانت لديهم معرفة ملائمة بموادهم الدراسية. واستخدام معلمي المرحلة الابتدائية متفاوت في معلومات التقييم وتحضير أعمال دراسية تلبي احتياجات مجموعات الطلبة المختلفة على اختلاف قدراتهم، وكان لنطاق أنشطة الإثراء في المنهاج التعليمي أثر إيجابي في إنجازات الطلبة الدراسية وتطورهم الشخصي، وطبّقت المدرسة ترتيبات متميزة للمحافظة على صحة طلبتها وسلامتهم، وقدمت دعماً ملائماً لهم. ذوو الإعاقة حقق معظم الطلبة ذوي الإعاقة، لاسيما في المرحلة التأسيسية، تقدماً جيداً في تعلمهم وتطورهم الشخصي والاجتماعي، بفضل الدعم الجيد الذي تلقوه في الحصص الدراسية، وطبّقت المدرسة سياسة دمج في التعليم لهذه الفئة سوية مع زملائهم الأسوياء، وحظي كادر الاحتياجات التعليمية الخاصة بمؤهلات ملائمة، وقدمت لهم المدرسة دعماً يحظى بتخطيط ملائم، غير أن تطبيق هذا الدعم كان أعلى اتساقاً في المرحلة التأسيسية، وتم التخطيط للمنهاج التعليمي على نحو ملائم. وقدمت المدرسة في معظم الحصص الدراسية خططاً تعليمية فردية ودعماً وتحديات ملائمة للطلبة الذين حددتهم على أنهم من ذوي الاحتياجات التعليمية الخاصة، ما أسهم على نحو ملحوظ في تعلمهم وتطورهم الشخصي. وأنشأت المدرسة أخيراً فريقاً جديداً للاحتياجات التعليمية الخاصة، يضم مرشدة تربوية مؤهلة، واستخدم هذا الفريق تقييمات متنوعة لتحديد احتياجات الطلبة الخاصة بدقة، ما أتاح تصميم دعم فردي ناجح لهؤلاء الطلبة، نجح هذا الفريق في تطوير استراتيجية المدرسة ومنهجيتها في دعم الطلبة ذوي الاحتياجات التعليمية الخاصة. وحددت في خطة عمل الجوانب التي تحتاج إلى مزيد من التحسين من أجل تطوير مخرجات الطلبة التعليمية، لاسيما في المرحلة الابتدائية، وسادت علاقات شراكة فعالة وقائمة على الثقة المتبادلة بين المدرسة وأولياء أمور هؤلاء الطلبة. وتواصلت المرشدة التربوية مع أولياء الأمورـ ودعمتهم بأسلوب محترف ودقيق، إذ تمكن جميع أولياء الأمور من التواصل معها والاستفادة من إرشاداتها، ما عزز علاقات الشراكة الفعالة، وأتاح لأولياء الأمور دعم تعلم أبنائهم في المنزل، وتلقى معظم الطلبة ذوي الاحتياجات التعليمية الخاصة دعماً ملائماً في الحصص الدراسية النظامية، بفضل نظام الدعم والمتابعة، وكان هذا النظام أعلى فعالية في المرحلة التأسيسية، إذ تمت مراعاة احتياجات الأطفال الشخصية والنفسية والدراسية وتلبيتها. وفي المرحلة الابتدائية، لم يتم إدخال تعديلات على بعض الأنشطة لتلبية احتياجات التعلم الخاصة لدى الطلبة، رغم أن الدعم والرعاية الشخصية المقدمة لهم كانت من نقاط القوة في هذه المرحلة. وحقق الطلبة ذوو الاحتياجات التعليمية الخاصة تقدماً دراسياً جيداً أو أفضل في المرحلة التأسيسية وفي مادة الرياضيات في المرحلة الابتدائية. وكان التقدم الدراسي والتطور الشخصي جيداً أيضاً لدى الطلبة الذين يعانون احتياجات تعلم أكثر تعقيداً، بمن فيهم الذين يواجهون صعوبات دراسية وجسدية وحركية، وضمن تقدمهم هذا اندماجهم الكامل مع بقية زملائهم في جميع جوانب الحياة المدرسية. التدريس والتقييم كان معظم المعلمين على معرفة جيدة بموادهم الدراسية، إلا أن فهمهم كان متفاوتاً لأساليب التدريس التي تحفز الطلبة على التعلم وتحقيق تقدم دراسي جيد، واتسمت الحصص الدراسية إجمالاً بالتخطيط والتنظيم الملائمين، وقدم المعلمون في أفضل الحصص الدراسية التي حضرها فريق الرقابة تحديات جيدة لطلبتهم، ونجحوا في طرح أسئلة عليهم تتطلب الإجابة عنها التفكير بعمق، وكانت هذه الممارسات واضحة جداً في المرحلة التأسيسية، وفي الصفوف العليا من المرحلة الابتدائية. واستخدم معظم المعلمين مصادر التعلم على نحو كافٍ، لكن تجدر الإشارة في هذا السياق إلى أن الطلبة لم يحصلوا إلا على عدد قليل من الفرص للاستفادة من تقنيات التعلم، ولم يواظب المعلمون على تحديد احتياجات التعلم المختلفة لدى مجموعات الطلبة، لاسيما الأعلى قدرة وذوي الاحتياجات التعليمية الخاصة. ولم يحصل الطلبة في بعض الحصص الدراسية على فرص كافية للتعلم باستقلالية، وكان تعزيز مهارات التفكير الناقد أعلى فعالية في السنوات الدراسية العليا من المرحلة الابتدائية. في المقابل، كانت أنشطة العمل ضمن مجموعات في بقية السنوات الدراسية تتم تحت إشراف مفرط من كادر المدرسة. وكان معظم معلمي مادة اللغة العربية على معرفة كافية بمادتهم، إلا أن فهمهم لأساليب تعلم طلبتهم كان متفاوتاً. وكان المعلمون يستخدمون مجموعة متنوعة من المصادر، غير أن خطط الحصص الدراسية لم تقدم تفاصيل كافية حول كيفية الاستفادة من هذه المصادر بفعالية. وكانت أسئلة المعلمين تتطلب إجابات قصيرة عادةً. ولم يتحقق المعلمون إلا نادراً من مدى تقدم الطلبة أثناء عملهم ضمن مجموعات. وكانت توقعات المعلمين من طلبتهم متواضعة، ولم يقدموا لهم فرصاً كافية للتفكّر وتطوير مهاراتهم في الاستعلام والتفكير الناقد، وكانت إجراءات التقييم متأصلة في المرحلة التأسيسية، بما في ذلك الاحتفاظ بملفات إنجاز للأطفال.