أوضح الدكتور طلال الردادي أمين هيئة تطوير المدينة المنورة أن الخريطة التعريفية الخاصة بالمنطقة المركزية، التي وزعت على القطاعين الحكومي والخاص والفنادق والمختصين، مؤقتة وسوف تجدد العام المقبل والذي بعده، وفقا للمتغيرات التي تشهدها المنطقة المركزية، مضيفا أن الهيئة قامت بطباعة وتوزيع هذه الخريطة للمنطقة المركزية المتاخمة للمسجد النبوي بعد أن لاحظت أنه لا توجد خريطة متكاملة توضح بشكل تفصيلي محتويات وأقسام وجهات المنطقة المركزية ومكوناتها مما يصعب الامر على مرتاديها من الزوار والمواطنين والحجاج والمقيمين وكل من يريد الاستفادة منها سواء تجاريا أو سياحيا أو للبحث عن الفندق الذي يريد أن يسكنه. وردا على استغراب الكثير من احتواء هذه الخريطة على مواقع تمت إزالتها لصالح توسعة المسجد الحالية، قال «الخريطة مؤقتة وسوف تستبدل العام المقبل بما يوضح ذلك»، مشيرا الى أنه سوف تحدث معلوماتها كل عام وفق مستجدات المنطقة المركزية. وبحسب مصادر «عكاظ» فقد تحركت هيئة تطوير المدينة المنورة لوضع خريطة للمنطقة المركزية التي تضم أكثر من 200 فندق، بالاضافة الى عدد كبير من المجمعات التجارية والخدمية تلاصق المسجد النبوي الشريف، بعد أن تقدم اليها شاب من العاملين في أحد الفنادق موضحا أن المنطقة المركزية التي مر على إنشائها ما يقارب 20 عاما لا توجد لها خريطة توضيحية تفصيلية تساعد مرتاديها على معرفة الاماكن بها وما تحتويه من خدمات وفنادق، وقال للمسؤولين إن تحركه بدافع غيرته لأنه لاحظ أن هناك خريطة تم وضعها من قبل مسؤولي إحدى الدول الآسيوية للمنطقة المركزية لخدمة زوار وحجاج هذه الدولة. وكانت هيئة تطوير المدينة قد وزعت أكثر من 100 نسخة لكل إدارة في القطاعين الخاص والعام من أجل أن توزع على منسوبيها وأرفقتها، بخطاب قالت فيه إن هذه الخريطة توضح أسماء فنادق المنطقة المركزية والجهات الصحية الحكومية المساندة والمرافق العامة والمعالم الرئيسة في المنطقة ومواقع كل منها على الخريطة بغرض إرشاد وتوجيه الزائرين والحجاج ومقدمي الخدمات وسكان المدينة المنورة للوصول إلى الموقع المطلوب بكل يسر وسهولة.