تعرضت دورية أمنية بحرينية، أمس، إلى الحرق نتيجة استهدافها بقنابل «المولوتوف» الحارقة، من قبل مجهولين، وذلك أثناء أداء مهامها في تأمين أحد المساجد في قرية سند، خلال صلاة الجمعة، أمس. وأوضح مصدر أمني لـ«الشرق الأوسط»، أن طاقم الدورية لم يتعرض إلى أي أذى جراء الحادث، حيث تفاجأوا خلال عملية تأمين مسجد الغدير في قرية سند، بهجوم بقنابل «المولوتوف»، من قبل مجموعة من المخربين، وليس من المصلين، وقال المصدر، إن الدورية تعرضت للحرق بالكامل، نتيجة كمية مجموعة القنابل يدوية الصنع الحارقة. وكانت وزارة الداخلية البحرينية، أعلنت أول من أمس، أسماء الخلية الإرهابية التي تقف خلف حادثة تفجير سترة، وأودت بحياة اثنين من رجال الأمن. يذكر أن مملكة البحرين، بدأت، مطلع يوليو (تموز) الماضي، تطبيق برنامج المتطوعين الأمنيين الخاص لحماية المساجد ودور العبادة من الأعمال الإرهابية تحت برنامج «الحمية والمتطوعون الأمنيون»، ويعمل المتطوعون تحت إشراف المديريات الأمنية في المحافظات، حيث يتولون التنظيم في محيط المسجد فقط. وكانت وزارة الداخلية البحرينية أوكلت إلى المديرين الأمنيين في المحافظات اختيار من يشارك في المهام الأمنية المتعلقة بالمساجد، من جانب آخر أقيمت يوم أمس صلاة جماعية في مسجد شيعي ضمت سنة وشيعة للتعبير عن رفض استهداف المساجد ورفض الطائفية. يشار إلى أن البحرين اتخذت عدة إجراءات لمواجهة أي مخاطر إرهابية قد تتعرض لها المساجد، مثل منع صلاة النساء في المساجد، وتخصيص مجهود أمني لتأمين المساجد ودور العبادة، والعمل على تزويد هذه الأماكن بكاميرات مراقبة، وكذلك إخلاء هذه المواقع وإغلاقها بعد الانتهاء من الصلاة مباشرة.