أكد أمين السر العام بالاتحاد البحريني لكرة السلة أحمد النجار أنه باق في منصبه كأمين للسر العام بالاتحاد ولن يتنازل عن هذا المنصب وذلك في ظل انتشار تكهنات حول توجه مجلس إدارة الاتحاد البحريني لكرة السلة بإعفاء النجار من منصبه وتكليف العضو الجديد المكمل لعضوية مجلس إدارة الاتحاد محمد قاسم ليكون أمين السر العام الجديد. وقال النجار في تصريح حصري لـ الأيام الرياضي إنه لم يفكر أبدا في ترك منصب أمانة السر باتحاد كرة السلة، وأنه متمسك تماما بهذا المنصب حتى نهاية الدورة الانتخابية الحالية لمجلس الإدارة الذي ينتهي مع نهاية الموسم المقبل 2015-2016. ونفى النجار في تصريحه بتعمده عدم الحضور إلى مقر الاتحاد البحريني لكرة السلة وعدم الانضباط في اجتماعات مجلس الإدارة دون أعذار قاهرة، مشيرا إلى أن عدم حضوره بشكل منتظم كما في السابق جاء بسبب ظروف خاصة وطارئة والتي أدت إلى انشغاله مؤخرا وابتعاده عن الحضور. وأكد في السياق نفسه أنه لا يزال أمينا للسر العام لاتحاد السلة ويسعى للبقاء في هذا المنصب حتى نهاية الدورة الانتخابية، وأنه لم يفكر على الإطلاق من التنحي جانبا أو الابتعاد عن العمل الإداري. وكشف النجار أيضا بأنه سيعود إلى البلاد مع نهاية شهر أغسطس المقبل، وحينها سيعود إلى اتحاد السلة والقيام بإنجاز عمله كأمين للسر العام، مبديا رغبته في المواصلة بالعمل الإداري من خلال منصب أمانة السر، ولم يفكر على الإطلاق التنحي جانبا أو التخلي عن هذا المنصب لأي سبب من الأسباب. الجدير بالذكر أن رئيس الاتحاد البحريني لكرة السلة النائب عادل عبدالرحمن العسومي قد كشف لـ الأيام الرياضي خلال الحوار الحصري في فترة سابقة بأن مصير منصب أمانة السر سيكون بيد مجلس إدارة اتحاد كرة السلة من خلال الاجتماع الذي من المفترض أن يكون قد تم انعقاده وبانتظار تحديد ملامح القرارات الصادرة منه.