صحيفة المرصد :بدت آثار الفراق والألم على وجوه العاملين في مقر قوة الطوارئ الخاصة بعسير، الذين أبدوا استياءهم ودهشتهم مما حدث الأسبوع الماضي في المسجد وراح ضحيته عدد من رفاقهم. ووفقا لصحيفة عكاظ يروي سوزان علي بابا أحد الناجين من الجنسية البنجلاديشية قصته مع الحدث قائلا: لم أشعر بنفسي وقت الانفجار وكنت ممددا على الأرض في مشهد غريب لم أشاهده منذ قدومي للحياة، كنت في الطرف الأيمن قرب الجدار، وكان زملائي من الجنسية البنجلاديشية بجانبي حيث توفوا جراء الانفجار، عندما فقت كانت ملابسي ممزقه وشعرت بألم قوي في أذني اليسرى، وكان زملائي الذين استشهدوا نعم الأصدقاء، أسأل الله لهم المغفرة والرحمة. وأردف محمد خان من ذات الجنسية: أثناء دخولي المسجد سمعت صوت الانفجار وأدهشني ما رأيت، وكلي حزن على من ذهب ضحية هذا الاعتداء الآثم خاصة صديقي بلال، وتابع: ما يفعله بعض من يقولون إنهم مسلمون لا يمت للإسلام بصلة وهم بعيدون عن الإسلام والمسلمين. ويتابع أحمد عكاس: زملائي الذين استشهدوا هم من أفضل الأصدقاء والزملاء، واستشهدوا وهم في صلاتهم ويقومون بواجبهم في نظافة المسجد وخدمة المسلمين، رحمهم الله جميعا.