×
محافظة عسير

جوازات عسير تنهي تصحيح أوضاع أكثر من 57 ألفاً من الأشقاء اليمنيين

صورة الخبر

رفض وزير الإعلام ووزير الدولة لشؤون الشباب والرياضة في دولة الكويت، الشيخ سليمان الصباح، أهم شروط الشيخ طلال الفهد، رئيس اتحاد الكرة، للعودة مجددًا إلى مخاطبة الاتحادات الخليجية إضافة إلى اتحادي العراق واليمن. وتمثل الشرط الرئيسي للفهد في الحصول على تعهد شخصي أو ضمان حكومي ملزم بالانتهاء من تجهيز ملعب الشيخ جابر قبل شهر على الأقل من الموعد المقرر سابقًا لانطلاقة النسخة القادمة لبطولة خليجي 23 وهو الـ22 من شهر ديسمبر (كانون الأول) المقبل. وأكد سليمان الصباح أنه لا يمكن إلزام شركة الصيانة بكتابة تعهد رسمي بهذا الشأن والحال نفسه لموضوع التعهد الحكومي، وذلك خلال اجتماع عقد بين الطرفين مؤخرًا. وقال مصدر موثوق أن الحمود أبلغ الفهد بحديث الشيخ صباح آل صباح أمير دولة الكويت الذي وجه بأن تقام البطولة في موعدها المحدد سابقًا قبل نهاية العام الحالي، وفي ملعب جابر الدولي، ولكن الفهد أبدى استعداده بأن يبذل كل ما هو ممكن لأن تقام البطولة في موعدها، ولكنه غير مستعد لتحمل تبعات أي مشكلات تحصل في حال إقامة البطولة على ملعب جابر نتيجة وجود خلل هندسي واضح في أحد الجوانب الرئيسية في المدرجات؛ مما يهدد سلامة الجماهير نتيجة احتمالية حدوث انهيار في أي لحظة مما سيترتب عليه حصول «كارثة» لا سمح الله. وأضاف المصدر أن الفهد أكد إمكانية إقامة البطولة في موعدها على ملاعب بعض الأندية التي تحتاج إلى صيانة قد لا تستغرق أكثر من شهرين مثل نادي النصر والقادسية، ولكن أن تقام في ملعب جابر دون ضمانات بالانتهاء من الصيانة وتصليح المشكلات الهندسية بأسرع وقت ممكن ودون وجود ضمانات من شركة الصيانة، وكذلك الضمانات الحكومية فهو غير ممكن لأن المسؤول الأول والأخير عن أي مشكلة تحصل هو الاتحاد الكويتي لكرة القدم. وبين أن إمكانية الحصول على المخصصات المالية وحجوزات الفنادق وغيرها يعتبر أمرًا يسير قياسًا بموضوع صيانة ملعب جابر والوقت الذي يمكن أن يستغرقه. ولذا، فإن تأجيل البطولة لتقام في أواخر شهر ديسمبر من عام 2016 هو الخيار الأنسب في الوقت الراهن حتى تقوم الاتحادات الخليجية من جانبها بترتب أمورها بشكل عاجل، خصوصًا ما يتعلق بالمسابقات والاستعدادات لمنتخباتها الوطنية. من جانبه، قال سهو السهو، سكرتير عام الاتحاد الكويتي، إنه حاليًا في إجازة خارجية خاصة وليس له أي علاقة بأي تطورات حصلت بعد الاجتماع الذي عقد يومي 3 - 4 أغسطس (آب) الحالي، الذي تم من خلاله إعلان تأجيل بطولة خليجي 23 إلى العام المقبل. ويعتبر سهو السهو أحد أعضاء لجنة تفتيش الملاعب التي تحتضن البطولات الخليجية، وهو من أهم الشخصيات المنتمية للجنة الدائمة لتنظيم بطولات الخليج، ويشير سفره الحالي إلى أن الأمور تبدو أكثر تعقيدًا مما كان متوقعًا. يذكر أن الدكتور حميد الشيباني أكد في تصريح خاص لـ«الشرق الأوسط»، أن «الحصول على ضمانات حكومية بشكل عاجل، هو السبيل الوحيد لموافقة الاتحادات الخليجية على إقامة البطولة قبل نهاية العام الحالي»، وسط تحفظ مسؤولين في الاتحادات الخليجية لكرة القدم، إضافة إلى اتحادي اليمن والعراق، على تجدد مساعي الاتحاد الكويتي من أجل إقامة بطولة خليجي 23 في شهر ديسمبر من العام الحالي 2015، وإلغاء قرار تأجيلها إلى أواخر العام المقبل 2016، واعتبروا أن هذه المساعي تحتاج إلى أفعال وليس أقوالاً وعواطف، خصوصًا أن هناك كثيرًا من المشكلات لا تزال تعترض إقامة البطولة قبل نهاية العام الحالي. وقالوا إن أول تلك المشكلات تكمن في ضعف تجهيز الملاعب والتعاقد مع شركات راعية وغيرها من المعطيات الرئيسية حيث تبقى على شهر ديسمبر أقل من 4 أشهر من الآن وهو وقت ضيق من الصعوبة أن يتم خلالها تجاوز كل العوائق. ونص القرار على تأجيل البطولة حتى ديسمبر من عام 2016 بعد الاجتماع الذي عقد في الكويت لأمناء الاتحادات المعنية، وحينها أعلن الشيخ طلال الفهد عن قرار تأجيل البطولة في مؤتمر صحافي كشف من خلاله أبرز الأسباب، وفي مقدمتها عدم الحصول على ضمانات بتجهيز الملاعب الكويتية الخاضعة تحت هيئة الشباب والرياضة بالكويت، وفي مقدمتها ملعب «جابر الدولي» الذي يطمح الاتحاد الكويتي أن يكون الملعب الرئيسي لهذه البطولة من خلال استضافة مباراة الافتتاح والختام. لكنه طلب كذلك بوجود ضمانات بشأن سلامة الملعب من شركة الصيانة التي تتولى العمل فيه على اعتبار أن هذا الملعب لم يفتتح بعد نتيجة خلافات متجددة بين عدة جهات في الكويت، وفي مقدمتها الاتحاد الكويتي لكرة القدم والهيئة العامة للشباب والرياضة إضافة لمجلس الأمة.