×
محافظة المنطقة الشرقية

القبض على 4 مروجين للعرق المسكر بالطائف

صورة الخبر

دخل الأسير محمد علان، المضرب عن الطعام في سجون الاحتلال منذ أكثر من شهرين في غيبوبة، فيما أعلنت مصلحة سجون الاحتلال الاستنفار الشامل وفرضت إجراءات مشددة وحظراً للتجول تحسباً لأي رد فعل من الأسرى، في ظل حالة من الغليان تسود المعتقلات مع تهديد حركة الجهاد الإسلامي بأنها ستكون في حل من التهدئة حال استشهد علان. وأعلن نادي الأسير الفلسطيني أن تدهوراً آخر خطراً طرأ على وضع الأسير المضرب عن الطعام منذ 62 يوماً محمد علان. وذكر النادي في بيان أمس، أن علان دخل في غيبوبة بعدما أصيب بارتعاشات الليلة قبل الماضية، حيث وضع على أجهزة التنفس الاصطناعي. وأفاد بأن إدارة معتقلات الاحتلال أعلنت حظر التجول وقامت بإغلاق كل معتقلات الجنوب، في إطار عمليات التصعيد المستمرة. كما قال جميل الخطيب محامي علان: إنه وضع على أجهزة التنفس الاصطناعي وهو مخدر وتم إعطاؤه حقنة وريدية من المياه والأملاح. وأضاف أن علان ما زال في حالة الخطر والغيبوبة. استنفار من جهته، أكد رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين الوزير عيسى قراقع، أن الأسير علان فقد وعيه، وأن مصلحة السجون أعلنت الاستنفار الشامل وأغلقت الأقسام ومنعت الصلاة في المعتقلات. وأوضح الوزير أن مصلحة السجون فرضت حظراً للتجوال الشامل على سجون رامون ونفحة والنقب وايشل صباح الجمعة، ونشرت قوات مدججة بالسلاح على أسطح أقسام سجن رامون من كل وحدات القمع للمرة الأولى. وأردف قائلاً: دفعت إسرائيل بأعداد كثيفة من أفرادها إلى مختلف السجون الإسرائيلية وفرضت إجراءات جديدة مثل منع صلاة الجمعة في ساحات السجون ومنع تحرك الأسرى في الأمكنة المخصصة لهم ووضع أفراد من الشرطة على سطوح هذه السجون. وأشار إلى أن كل هذا الاستنفار يأتي تحسباً من وصول الأسير علان إلى مرحلة الاستشهاد، وتحسباً لأي ردود فعل من قبل الأسرى. كما أشار قراقع إلى توجه أعضاء عرب في الكنيست إلى مستشفى برزلاي، حيث يرقد علان، مضيفاً أنه تلقى اتصالات تفيد بوجود متطرفين يهود بالقرب من المشفى يطالبون بإعدام علان. وتخوف عضو الكنيست أسامة السعدي من تحول الأسير علان إلى شهيد خلال ساعات، حيث إن وضعه الصحي بالغ الخطورة. وذكرت مصادر فلسطينية استناداً إلى اتصالات مع معتقلين فلسطينيين أن قوات الشرطة الإسرائيلية رفعت من وتيرة جاهزيتها في مختلف السجون، تحسباً من ردود فعل في حال تدهورت حالة علان إلى الأسوأ. إلى ذلك، أعلنت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي أنها ستكون في حل من التهدئة إذا استشهد علان. وقال الناطق العسكري باسم سرايا القدس في بيان إنه في حال استشهد الأسير البطل محمد علان، فهي جريمة للاحتلال بحق أسرانا وشعبنا، تلزمنا بالرد عليها بقوة، وتنهي أي التزام من جانبنا بالتهدئة. حصار وفي موازاة ذلك، حاصرت قوات الأمن المعتصمين إلى جانب والدة علان في مستشفى برزلاي في عسقلان، حيث يرقد الأسير، وتمنعهم من التجول أو التحرك داخل محيط المستشفى. وأكدت تقارير أن نظر وسمع علان تراجع بشكل خطير، كما ترددت أنباء عن أن الأسير كتب وصيته استعداداً لاحتمال استشهاده.