×
محافظة المنطقة الشرقية

مطاردة مثيرة للص بنوك في ولاية أميركية

صورة الخبر

لمشاهدة الغرافيك بالحجم الطبيعي اضغط هنا يُعد سرطان عنق الرحم أكثر الأمراض انتشاراً في العالم ويصيب المرأة في صمت دون أية عوارض فهو مرتبط بفيروس الورم الحليمي البشري، وتكمن صعوبة اكتشافه في عدم وجود أية عوارض مرئية له، إلى حين تفشيه وتطوره لمرحلة متقدمة جداً، وهي مرحلة تنخفض فيها نسبة نجاح العلاج جداً، ولا يسبب آلاماً وانما يكون هناك نزف بسيط، وقد لا تظهر أية أعراض له بداية الإصابة، أما فيما بعد، فقد تشعر المريضة بألم في الحوض أو بنزف مهبلي، كما أنه يعد ثاني أكثر السرطانات شيوعاً، في الإمارات والسبب السابع لوفيات النساء بصورة عامة، ويحتل المرتبة الثانية في السرطانات من حيث الانتشار بين النساء. أعراض شائعة وقال الدكتور مهند دياب استشاري طب الأورام في أبوظبي: يعد النزف غير الطبيعي من الأعراض الشائعة لسرطان عنق الرحم، والنزف غير الطبيعي هو نزف يحدث بين دورتي الحيض وبعد الجماع، أو بعد غسل المهبل، والفحص الحوضي ودورات الحيض التي تدوم أطول من المعتاد، وتكون أكثر غزارة وبعد بلوغ المرأة سن اليأس، كما توجد أعراض أخرى تتمثل في زيادة كمية المفرزات المهبلية، وألم حوضي، وألم خلال الجماع. أسباب الإصابة وأوضح أنه لم يكتشف حتى الآن سبب الإصابة بالأورام السرطانية، لكن هناك بعض عوامل الخطر التي تزيد من فرصة إصابة السيدة بسرطان عنق الرحم عن غيرها، وتتمثل عوامل الخطر في الإصابة بفيروسات (البابيلوما)، وهي مجموعة من الفيروسات الشهيرة التي تصيب عنق الرحم والتي تنتقل عن طريق الاتصال الجنسي، وتلك الفيروسات تتسبب في بعض التغيرات لخلايا عنق الرحم والتي يمكن أن تؤدي إلى الإصابة بالسرطان، يضاف إلى ذلك عامل السن، حيث عادة ما يصيب المرض السيدات الأكثر من 40 عاما، بالإضافة الى ذلك فهناك عوامل التدخين، والنشاط الجنسي، وعدم المواظبة على إجراء مسحة عنق الرحم، فضلاً عن ضعف جهاز المناعة مثل حالات مرض الإيدز. الاكتشاف والتشخيص وأشار إلى أنه يمكن تجنب أغلب حالات سرطان عنق الرحم عن طريق الاكتشاف المبكر الذي يعزز فرص الشفاء بنسبة 80%، وملاحظة أي تغيرات غير طبيعية في خلايا عنق الرحم وعلاجها قبل أن تتطور إلى خلايا سرطانية وتنتشر في عنق الرحم، ويتم ذلك عن طريق فحص تنظير المهبل، وأخذ عينة من انسجة عنق الرحم، ومن الغشاء المخاطي، وعينة مخروطية، حيث يقوم الطبيب بأخذ العينة لاختبارها تحت الميكروسكوب لرؤية إن كان هناك خلايا غير طبيعية، لافتا إلى أنه يجب أن تبدأ كل امرأة في إجراء مسحة عنق الرحم بداية من سن 18 عاما، إذا كانت متزوجة أو من بداية الزواج، حيث تقوم بمسحة عنق الرحم كل عام حتى تظهر نتيجة المسحة طبيعية لمدة ثلاث سنوات متتالية، بعدها تقوم بإجراء المسحة كل 3 سنوات على الأقل، وتستمر في القيام بمسحة عنق الرحم إلى الأبد حتى بعد انقطاع الطمث. العلاج وذكر أن نوع علاج سرطان الرحم يعتمد على حجمه وموقعه، وكذلك على المرحلة التي بلغها وعلى الحالة الصحية العامة للمريضة، وقد يتضمن العلاج، الجراحة والعلاج الإشعاعي والكيميائي، أو أي مزيجٍ من هذه الطرق المختلفة، لافتا الى ان الجراحة تعد خياراً مناسباً، وإذا كان السرطان في المرحلة الأولى أو في المرحلة الثانية، ففي هذه الحالة، يقوم الجراح باستئصال عنق الرحم، وبحسب نوع الجراحة، يمكن أن يقوم الجراح أيضاً بإزالة جزء من المهبل، بالإضافة إلى الرحم والمبيضين والعقد اللمفية في منطقة الحوض، ويستخدم العلاج الاشعاعي أشعة عالية الطاقة من أجل قتل الخلايا السرطانية ومنعها من النمو والانتشار. 70 عاماً إذا كان سن السيدة أكثر من 70 عاماً وعملت مسحة لعنق الرحم ثلاث مرات متتالية والنتائج الثلاث طبيعية، ولم تظهر أي نتيجة غير طبيعية في آخر 10 سنوات فيمكن أن تتوقف عن إجراء مسحة عنق الرحم، وإذا استؤصل الرحم فلا تعمل مسحة عنق الرحم، أما إذا كان استئصال الرحم دون عنق الرحم فعليها إجراء المسحة دورياً.