وصل 13 دراجاً إلى العاصمة الفرنسية باريس أمس الأول، بعدما انطلقوا على دراجاتهم الهوائية من كوبنهاغن بالدنمارك في 8 يوليو/تموز الماضي قاطعين مسافة تزيد على 2000 كم، في محاولة لتوعية الرأي العام بالاحترار المناخي قبل أشهر قليلة من المؤتمر العالمي حول المناخ في باريس. وفي المجموع شارك 61 شخصاً في هذه النزهة التي نظمتها الجمعية الفرنسية سيكلو ترانس-أوروب التي تناضل منذ العام 1996 لتطوير رياضة ركوب الدراجات الهوائية، وانضموا إلى المجموعة على مراحل مختلفة. وأوضح إريك مارشانديز، الناطق باسم الجمعية: الانطلاق من كوبنهاغن كان له دلالات رمزية. فهذه المدينة تذكر بفشل القمة العالمية للمناخ العام 2009. كما سمح المؤتمر للعاصمة الدنماركية بانفتاح أكبر في مجال الدفاع عن البيئة وتطوير البنى التحتية لممارسة ركوب الدراجات. وخلال الرحلة، التقى المشاركون بمسؤولين يهتمون بشؤون المناخ من بينهم المسؤولة عن المناخ في الأمم المتحدة كريستينا فيغويريس التي انضمت إلى المجموعة لمسافة 7 كيلومترات. وشارك 5 شباب من منطقة بانتان في ضاحية باريس الشمالية الشرقية في المرحلة الأخيرة بين كومبيانيه وباريس. وقال فوستر (19 عاماً) الذي اطلع على المشاكل المتعلقة بالمناخ: الأمر كان رائعا ومفاجأة فعلية. ونحن متحمسون جداً لإعادة الكرة العام المقبل.