أبدى خبراء الموضة والأزياء دهشتهم عندما التقطت الكاميرا صوراً للسيدة البريطانية الأولى، سامانثا كاميرون، وهي ترتدي خلال إجازتها مع زوجها رئيس الوزراء ديفيد كاميرون، التنورة نفسها الموردة التي ارتدتها في إجازتها في كرونويل عام 2008، وارتدت أيضاً تي شيرت مشابهاً لما ارتدته مع تلك التنورة من قبل. وكان كاميرون وزوجته يقضيان إجازتهما في مصيف الفور بالبرتغال هذا الأسبوع. ويجيء استغراب خبراء الموضة هذا بعد أن أطلقت مجلة فانيتي فير على سامانثا، الأسبوع الماضي، لقب المرأة الأكثر أناقة في العالم، واصفة شياكتها بـسحر المحافظين، متفوقة في ذلك على أمل كولوني، زوجة الممثل الشهير جورج كولوني، والممثلة والعارضة الانجليزية إيما واتسون. لم تكن سامانثا وحدها هي التي تعيد ارتداء فساتينها، فقد درجت دوقة كامبريدج، كيت ميدلتون، على هذا التقليد، ففي ديسمبر من العام الماضي استقطبت كيت الأضواء عناوين الصحف، عندما حضرت مأدبة عيد الميلاد السنوية للملكة في قصر باكنغهام، بالفستان الأحمر نفسه الذي ارتدته العام السابق لهذه المناسبة نفسها. الاختلاف الوحيد هو أنها وضعت بعض أقراط في أذنيها، وقلادة من الماس في جيدها، جنباً إلى جنب مع تسريحة مرتفعة قليلاً. وفي ليلة ميلادها الثلاثين التي صادفت سبتمبر 2012، ارتدت الدوقة فستاناً من الدانتيل الأسود الطويل، من تصميم دار تمبرلي خلال حضورها افتتاح فيلم حصان الحرب في لندن، حيث كررت ارتداء هذا الفستان الجمعة التالية في حفل أقيم في جامعة سانت أندروز. وخلال الإجازة بدا كاميرون بجانب سامانثا مرتدياً حذاء فيتفلوب، الذي يساعد على إنقاص الوزن، اذ سرت شائعات بأنه يشعر بالقلق حول ازدياد خصره، ويساعد الحذاء على إنقاص الوزن والتخلص من السيلوليت. وفي وقت سابق من هذا العام، كشف كاميرون أنه تخلى عن الخبز كجزء من نضاله الكبير مع وزنه الزائد. وعاد الزوجان إلى ساحل الغارف، وهي الوجهة التي ظلا يفضلانها في السنوات الأخيرة لقضاء عطلة عائلية في الشمس، وبدآ جولتهما بتناول مشروب في قرية ألفور، المعروفة بشوارعها الضيقة المرصوفة بالحصى، وذات الخلفية الشاعرية حيث تتمايل القوارب الشراعية في مياه الخليج الهادئة. وفي هذا المكان استطاع كاميرون، وهو من محبي لعبة الكريكت، أن يجد الوقت الكافي للاحتفال على تويتر بفوز انجلترا على أستراليا. وتعد هذه هي الإجازة الثانية لآل كاميرون هذا الصيف، بعد أن قضيا بعض الوقت بعيداً مع اولادهما الثلاثة في المملكة المتحدة، والسنة الثالثة التي يزوران فيها البرتغال.