بحث نائب الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد بن حلي مع نائب وزير الخارجية الاسترالي بيتر فارغيز تطورات الأوضاع في المنطقة. وقال ابن حلي في تصريحات للصحفيين عقب اللقاء الذي عقد، أمس، بمقر الأمانة العامة للجامعة في القاهرة ان اهتمام استراليا بما يجري في المنطقة العربية أمر مشجع، مشيرا إلى قيام الدبلوماسي الاسترالي خلال اللقاء باستطلاع مواقف جامعة الدول العربية من القضايا والأزمات التي تعاني منها المنطقة. وأشار إلى أن اللقاء تطرق أولا إلى قضية فلسطين وذلك مع اقتراب انعقاد أعمال الجمعية العمومية للأمم المتحدة في شهر سبتمبر/أيلول المقبل، موضحاً أن جامعة الدول العربية كانت قد طلبت من استراليا أن تتفاعل أكثر مع القرارات الخاصة بفلسطين لتأييدها والعمل بإيجابية في هذا الإطار. وأوضح أن نائب وزير الخارجية الاسترالي أكد له أن بلاده من موقفها وموقعها تؤيد حل الدولتين وتعمل دائما على أن يكون هناك تواصل ما بين الفلسطينيين واستراليا، منوها بالمساعدات الإنسانية للفلسطينيين واستمراريتها في الضفة الغربية وكل ما يتعلق بهذا الموضوع.ولفت إلى أنه تم تناول الجهد الذي يقوم به المبعوث الأممي إلى ليبيا برناردينيو لإيجاد حل سياسي بين الليبيين المجتمعين في جنيف حيث تم التأكيد على ضرورة تشجيعه للوصول بين الليبيين إلى توافق . وأضاف أنه تم التطرق إلى الأوضاع في العراق حيث يوجد هناك 300 عسكري استرالي يدربون الجيش العراقي وهم موجودون في التحالف الدولي. وقال انه تم التطرق لتطورات الشأن السوري والجهود التي تقوم بها جامعة الدول العربية والمبعوث الأممي إلى سوريا ستيفان دي ميستورا حيث تم التأكيد على ضرورة مساعدة دي ميستورا في جهوده لدفع الأمور لإيجاد حل وإنهاء هذه المأساة التي تجري في سوريا. وأشار ابن حلي إلى أن اللقاء بحث أيضاً موضوع الإرهاب، لافتاً إلى اهتمام استراليا بهذا الموضوع موضحا أن استراليا لديها موقف واضح مؤيد لكل مبادرات مكافحة الإرهاب.