جمال إبراهيم، وكالات (عواصم) دعا وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف أمس بعد لقائه الرئيس السوري بشار الأسد في دمشق التي وصلها قادما من بيروت لتقديم مبادرة إيران إلى القيادة السورية حول الأزمة الراهنة، جميع الأطراف إلى مكافحة التطرف والإرهاب والطائفية في المنطقة. في نفس الوقت دعا رئيس الوزراء اللبناني تمام سلام المجتمع الدولي إلى «الخروج من موقف المتفرج» والتحرك جديا لحل الأزمة السورية. وقالت وكالة الأنباء الإيرانية «إرنا»، إن ظريف والأسد الجانبين بحثا المبادرة الإيرانية لحل الأزمة السورية. وأوضح ظريف أن «المباحثات مع الأسد كانت بناءة وتركزت على تسوية الأزمة، حان الوقت لكي يعي جيراننا الواقع وأن يسمعوا مطالبات الشعب السوري، من الضروري أن نحارب سوية الإرهاب والتطرف الديني». ووصل ظريف إلى سوريا في المحطة الثانية من جولة قادته أيضا إلى لبنان التي التقى فيها كل من رئيس الوزراء اللبناني سلام تمام ووزير الخارجية جبران باسيل ورئيس مجلس النواب نبيه بري والأمين العام لـ»حزب الله» حسن نصر الله. واعتبر ظريف لبنان «رمزا للحوار والتفاعل بين مختلف الطوائف وخير مثال للمقاومة»، وقال خلال مؤتمر صحفي مع باسيل «حاولنا عن طريق تبنينا للحوار أن نبرز للعالم أنه لا يمكن تسوية المشاكل بالعقوبات بل بالحوار والتعاون البناء». وأضاف «هناك فرصة جديدة ورؤية جديدة قائمة على الحوار للاستقرار في المنطقة وللتصدي للعدو الصهيوني والتطرف والإرهاب». وأكد أن إيران «مستعدة لمد يدها إلى جميع جيرانها للتعاون وتبادل الأفكار والمشاركة في مكافحة الإرهاب». ... المزيد