وقفت لجنة الصليب الأحمر الدولي في بغداد على اثنين من السجناء السعوديين في سجن مطار المثنى في العاصمة العراقية بغداد مؤخراً. وكشفت معلومات ال"الرياض" بأن الصليب الأحمر أبلغ سفارة خادم الحرمين الشريفين في الأردن بأن حالة السجين عبدالرحمن محمد القحطاني وفهد خلف العنزي مستقرة وجيدة في سجن مطار المثنى، وأفادت بأن مندوب الصليب الاحمر في بغداد وقف على حالتهم. فيما أكدت مصار ل"الرياض" بأن محكمة الجنايات المركزية العراقية في بغداد كلفت محامي منتدب لمتابعة قضية السجين السعودي نايف غازي الحربي يبلغ من العمر 76 عاماً، والذي تم خروجه من السجن بعد عدم إدانته في الإرهاب، ووصوله للمملكة صباح الجمعة 22 شوال من عام 1436ه، وأضافت بأنه تم دفع تكاليف مبلغ ثلاثين ألف دينار للمحامي، تدفع له من خزينة الدولة بعد اكتساب القرار الدرجة القطعية، وتم تكليف المحامي بالطريقة النظامية وذلك في عدم حضور أي متهم دون محامي للمحاكمة. الجدير ذكره أن سجن مطار المثنى يعد من أكثر السجون ذوي خصوصية لدى الجهات الأمنية العراقية، حيث لا يتم زيارة السجناء من أي لجان إلا بعد الانتهاء من التحقيقات، فيما لم يتم الكشف إلا عن اثنين من السجناء السعوديين، على الرغم من تواجد سعوديين في هذا السجن لم يتم الكشف عن اسمائهم، كما أن السلطات العراقية نقلت 58 سجيناً سعودياً من بغداد إلى سجن الناصرية بمحافظة ذي قار جنوب بغداد في 20 سبتمبر 2014م، ومن بين السجناء السجين السعودي ناصر مبارك الدوسري، والذي توفي بعد نقله، والسجين السعودي الحربي الذي خرج مؤخراً، وتم نقل السجناء إلى الناصرية للابتعاد بهم لسجن أكثر أمان من العاصمة بغداد التي تشهد المناطق القريبة منها أحداثاً واضطرابات، ولن يتم إعادتهم إلى سجون العاصمة العراقية بغداد في مثل هذه الظروف، كما أنه لم يتم نقل أي سجين سعودي للمحاكمة من سجن الناصرية، عدا السجين الحربي.