صحيفة المرصد-متابعات:امتدح الإعلامي جمال خاشقجي الإجراءات التقشفية التي انتهجها الملك فيصل رحمه الله في أواخر الخمسينات وطوال الستينات، منوهاً إلى أن هذه الإجراءات هي التي أنقذت السعودية، ومطالباً بتطبيق التقشف في الوقت الحالي وأن تكون سمة البلاد دائماً، موضحاً أن التقشف لايشمل الأساسيات بل الكماليات وخاصة الوقود!!. وغرد الخاشقجي "الإجراءات التقشفية التي أصدرها الفيصل أواخر الخمسينات وطوال الستينات أنقذت المملكة، ليتها استمرت سمة للبلاد، حان الوقت لهكذا سياسة". وأوضح خاشقجي في تغريدة لاحقة أن "التقشف لا يمس عادة الأساسيات والمشاريع الحيوية كالإسكان وانما كماليات وما أكثرها حولنا، أما الوقود فهذا واجب إذ اننا نستهلك مصدر رزقنا". وأثارت التغريدة ردود فعل غاضبة بين متابعيه حيث طالبوا بمحاربة الفساد المالي أولاً، كما طالبوا بالتقشف في المساعدات الخارجية، وتعجب البعض كيف يتقشف الفقير وراتبه لايكفي الحاجة!!. مغردون: محاربة الفساد المالي أولى من التقشف! تسائل Mohamed Alahmari "اذا كان لها اسباب منطقية في عهد المغفور له الملك فيصل ، ماهي الاسباب للتقشف الان ؟". وتابع عبدالله التركي " النظرية الاقتصادية ان افضل طريقة لإنتشال اقتصاد راكد هو في زيادة الانفاق الحكومي". ويرى فهيد السويدي السبيعي "لينجح التقشف لابد أن نبتعد عن الطرق التقليدية في المشاريع لابد طرق مبتكرة تختصر الوقت والجهد والمال وبستفيد المواطن والوطن". وأكمل قاسم الرويس "أتصور أن الإصلاح الاقتصادي بسد نوافذ الفساد الذي نهب البلد أولى من التقشف!!". وأضاف عبد اللطيف الياسي "كان يجب أن تطالب بالمحافظة على الرز من الهدر والتبذير قبل أن تطالب المواطنين باتقشف خاشقجي يرقص على حبال التقشف العب غيرها". وقال خالد المهاوش " أنا مع التقشف بحالة واحدة التقشف في المنح للدول الخارجية إلا في أضيق الحدود وبديون ". واشترط المهاوش لتطبيق التقشف أن "يبدأ من أعلى السلم ليتحسن وضع من بأسفل السلم هذا المعنى الحقيقي للتقشف". وعلق سعد الروقي " لا نحسد في هذا البلد الا على انخفاض سعر البترول ويبدو أن هذه الميزة ستطير !!".