أعلن رئيس الحكومة المؤقتة المنبثقة عن البرلمانالليبي المنحل عبد الله الثني عن عزمه تقديم استقالته رسميا الأحد المقبل، بينما أعلن مبعوث الأمم المتحدة إلى ليبيا بيرنارد ليون أن جدولا زمنيا سيوضع خلال الأسابيع القادمة للوصول إلى حل نهائي للوضع في ليبيا قبل الاجتماع القادم للجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر/أيلول القادم. وقال الثني في مقابلة تلفزيونية مع قناة ليبيا الخاصة في وقت متأخر ليلة الثلاثاءإنه سيتقدم باستقالته بعدما واجهته المحطة التلفزيونية بأسئلة من مواطنين غاضبين انتقدوا حكومته وقالوا إنها غير فعالة. وأثناء المقابلة التلفزيونية ثار غضب الثني عندما قدم له المذيع أسئلة قال إنه جمعها من المشاهدين الذين انتقدوا الثني على نقص الأمن. وعندما سأل المذيع الثني ماذا سيفعل إذا حدثت احتجاجات، قال الثني إن الناس ليسوا بحاجة للاحتجاج ضده، لأنه سيستقيل رسميا من منصبه. وكانت حكومة الثني التي تعمل من فنادق قد سعت جاهدة لإحداث تأثير من مدينة البيضاء الواقعة بشرق البلاد في حين يشتكي المواطنون من الفوضى ونقص الوقود والأدوية في المستشفيات فضلا عن تدهور الوضع الأمني. وقال حاتم العريبي المتحدث باسم الثني في وقت لاحقإن رئيس الوزراء لم يقدم استقالته، وإنما قال في المقابلة التلفزيونية "في حال طلب الشارع ذلك، سأستقيل". من جهة أخرى، أعلن مبعوث الأمم المتحدة إلى ليبيا بيرنارد ليون أن جدولا زمنيا سيوضع خلال الأسابيع القادمة للوصول إلى حل نهائي للوضع في ليبيا قبل الاجتماع القادم للجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر/أيلول القادم. وأكد ليون أن هناك حرصا على أن تكون جميع الأطراف الليبية حاضرة حول طاولة المفاوضات من أجل الوصول إلى اتفاق نهائي "لأن البلاد تواجه موقفا صعبا". وأعرب عن أمله في توصل الأطراف الليبية إلى تشكيل حكومة وحدة وطنية خلال ثلاثة أسابيع.