×
محافظة المنطقة الشرقية

الخدمة المدنية: 15 ألف شخص تركوا العمل الحكومي في 8 أشهر

صورة الخبر

احتفل مركز محمد بن راشد للفضاء، بمرور ست سنوات على إطلاق القمر الاصطناعي دبي سات - 1، أول قمر اصطناعي للاستشعار عن بُعد تمتلكه الإمارات، الذي يمثل أولى مراحل دخول الدولة عالم تصنيع الأقمار الاصطناعية، إذ التقط دبي سات - 1 بهذه المناسبة صورتين فضائيتين واضحتين وعاليتي الجودة، لكل من منطقة برج خليفة وأبراج الإمارات. وقال المدير العام للمركز، يوسف حمد الشيباني، إنه منذ النجاح في إطلاق (دبي سات - 1)، أثبت مركز محمد بن راشد للفضاء قدرته وإمكاناته في مجال علوم الفضاء، ويواصل تعزيز مكانة الإمارات ودورها القيادي العالمي في هذا المجال عبر المشروعات الطموحة التي ستفيد الدولة والمجتمع والبشرية جمعاء. من جانبه، قال مساعد المدير العام للشؤون العلمية والتقنية في المركز، المهندس سالم حميد المري، الذي عمل مديراً لمشروع دبي سات - 1، إن المشروع شكّل نقطة البداية لمسيرة المركز في قطاع الفضاء وتصنيع الأقمار الاصطناعية، وتبلور ذلك عبر عنصرين أساسيين تجسّدا بإطلاق المشروع نفسه، وإرسال نخبة من المهندسين الإماراتيين إلى كوريا الجنوبية، وعقد شراكات استراتيجية مع شركات متخصصة، بهدف اكتساب المعارف والخبرات في تقنيات وتصنيع الأقمار الاصطناعية، ونقلها إلى الدولة حتى بتنا اليوم قادرين على تصنيع قمر اصطناعي بيد إماراتية 100% على أرض الدولة، ونمتلك رأسمال بشري يتولى كل مراحل (مسبار الأمل). ولايزال دبي سات - 1، الذي أطلق في عام 2009 على متن صاروخ دنيبر من قاعدة بايكنور في كازاخستان، يعمل بدقة وتؤدي جميع النظم والتقنيات التي زوّد بها عملها بانتظام. ويوجد دبي سات - 1 في مدار قطبي متزامن مع الشمس على ارتفاع 682 كلم عن سطح الأرض، وهو مزوّد بأنظمة وتطبيقات تسهم في التخطيط الحضري، ورصد التغيرات البيئية المختلفة، وتقييم العوامل المناخية الطبيعية، مثل العواصف الرملية والضباب، وتحديد نوعية المياه في المنطقة ورصد المد الأحمر، إضافة إلى دعم بعثات المساعدات والإغاثة من الكوارث.