اكد مبعوث الامم المتحدة لليمن جمال بن عمر ان الرئيس عبدربه منصور هادي يمكن ان يبقى رئيساً اذا ما حل موعد انتهاء المرحلة الانتقالية في شباط/فبراير 2014 دون انجاز الحوار الوطني، وذلك في ظل تعثر مؤتمر الحوار وعجزه حتى الان عن حسم القضايا الخلافية لاسيما اقضية الجنوب وعدد الأقاليم في الدولة الاتحادية. وقال بن عمر "هناك حملة مفادها أن المرحلة الانتقالية تنتهي في شباط/فبراير 2014 وتنتهي معها شرعية الرئيس عبد ربه منصور هادي وهذه الحملة التي تقودها بعض الأطراف هدفها خلق بلبلة في اليمن ووضع أمني لا يساعد على الاستقرار". وأضاف ان "اتفاق نقل السلطة الموقع في الرياض في تشرين الثاني/نوفمبر 2011" والذي تخلى بموجبه الرئيس السابق علي عبدالله صالح عن الحكم "يؤكد على ان المرحلة الانتقالية تنتهي بانجاز جميع مهام هذه المرحلة". وأوضح أن تاخر انجاز عدد من هذه المهام ناجم عن "العرقلة التي حدثت في قرارات هيكلة الجيش والأمن وكذلك عرقلة مسار عملية الحوار". وقال بن عمر الذي يتعرض لحملة انتقادات واسعة من قبل حزب المؤتمر الشعبي العام وأنصار الرئيس السابق علي عبد الله صالح الذين يتهمونه بعدم الحيادية "لا نزال نرى ونحن في نهاية مؤتمر الحوار ان هناك ابتزازا وعرقلة وهذا ما اخر المؤتمر ونحن نقف على نفس المسافة من جميع الأطراف السياسية". واضاف "لكن كممثل للأمم المتحدة نحن لنا مرجعيتنا المتمثلة بالقانون الدولي وقراري مجلس الأمن 2014 ـ 2051".