قالت شرطة مدينة ويتشتا في ولاية كانساس الامريكية انهم اوقفوا عصر الاحد الماضي شخصين يشتبه انهما على علاقة بحادثة مقتل الطالب السعودي ريان ابراهيم بابا الذي وجد مصابا بأربع طلقات نارية فجر السبت في احد مواقف السيارات قرب المجمع السكني الذي يقطن فيه داخل حرم جامعة ويتشيتا حيث كان يدرس البكالوريوس في تخصص الهندسة الكهربائية. وقالت الشرطة في بيان صحفي ان المشتبه بهما هما رجل يدعى اشعيا كوبريدج يبلغ من العمر ٢٣ عاما وفتاة تسمى ايبوني فنغال تبلغ من العمر ١٩ عاما. وقال قائد شرطة وتشيتا حسن رامز ان الشرطة منذ تلقيها البلاغ من احد المارة اجرت العديد من التحقيقات الى جانب الادلة التي جمعها من موقع الحادثة والتي قادتنا الى القبض على المتهمين اللذين احيلا الى سجن مقاطعة سيدجووك وجهت لهما تهمة القتل من الدرجة الاولى، مضيفا ان المبتعث القتيل كان على معرفة مسبقة بهم ورتب للقائهم في مواقف مجمع فيرمونت السكني حيث يقيم حيث تمت تصفيته بعدة طلقات نارية . بدورها قالت مسؤولة الامن في جامعة ويتشيتا ان الطالب القتيل ريان ابراهيم بابا الذي قتل داخل حرم الجامعة لم يكن وقت قتله مقيدا للدراسة في الفصل الدراسي القادم وانه كان يستعد لمغادرة مجمع اسكان الطلاب، مشيرة الى ان حادثة القتل التي تعرض لها مؤسفة وتحصل في اي مكان آخر لكنها وللاسف وقعت داخل الحرم الجامعي واضافت ان عددا من السكان سمع صوت اطلاق النار لكنهم لم يستطيعوا تحديد مكانه على وجه الدقة. موريس قالت ان بوابة المجمع السكني تتطلب رقما سريا لدخول المركبات والمحققين ليسوا متأكدين ماذا كان الطالب ريان قد قام بفتح البوابة للجناة مما مكنهم من الدخول بسيارتهم للمواقف ام انهم دخلوا سيرا على الاقدام. وكان مندوب القنصلية السعودية في هيوستن واحد اقارب الفقيد قد وصلا الى مدينة ويتشيتا مساء السبت لمتابعة سير التحقيقات في قضية مقتل الطالب السعودي وترتيب نقل جثمانه الى المملكة حيث سيوارى الثرى في مسقط رأسه بمكة المكرمة.