استنكر رئيس محكمة الاستئناف بالمنطقة الشرقية، الشيخ عبدالرحمن الرقيب، التفجير الإرهابي الآثم الذي استهدف رجال الأمن في مسجد قوات الطوارئ بمنطقة عسير وهم يؤدون صلاة الظهر، مما نتج عنه استشهاد عدد من رجال الأمن وإصابة عدد آخر منهم. وقال الرقيب: إن هذا العمل الإرهابي الجبان منكر وشنيع، فعندما يأمن المسلمون على انفسهم اثناء تواجدهم ببيت من بيوت الله ثم يأتي هؤلاء الجبناء ليغدروا بهم وهم في عبادة لرب الارض والسماء، حيث ان هذا العمل الخسيس والمفلس يكشف الهوس التكفيري لهذا الفكر الضال الذي أوغل في الضلال وأسرف في الطغيان وتجاوز كل انواع الظلم، ونسف كل تعاليم الدين الاسلامي الحنيف. وأبان الشيخ الرقيب أن من يعتدى على أي مسجد في هذه البلاد فكأنما يعتدي على الحرمين الشريفين؛ لأن هذه البلاد منذ أن قامت كان هدفها هو خدمة الحرمين وخدمة بيوت الله والإسلام والمسلمين في كل مكان، وما المظاهرات التي حدثت في بعض الدول الإسلامية كباكستان ضد هذا العدوان الظالم على مسجد طوارئ عسير إلا دليل على أن هذه البلاد هي محط أنظار المسلمين في كل مكان، ومحل تقديرهم لها؛ لما توليه للحرمين الشريفين وبيوت الله من عناية واهتمام. ودعا شبابنا الى الوسطية والاعتدال وان يعودوا الى رشدهم وان يكونوا يدا واحدة مع قادتهم وعلمائهم، وان يقوم كل واحد منا بدوره في إصلاح نفسه وأهل بيته.