مكتب عاجل سفراء انتقد طلبة جامعة ويشيتا -في ولاية كانساس الأمريكية- الإجراءات الأمنية في منطقة السكن الجامعي التي عثر فيها على المبتعث السعودي الثناني ريان إبراهيم (23 عامًا) مقتولًا بأربع رصاصات في الظهر صباح السبت الماضي في جريمة غامض حتى الآن. وأصدرت رابطة الطلبة السعوديين في الجامعة -الإثنين (10 أغسطس 2015)- بيانًا قالت فيه: إنه بعد جريمة إطلاق النار على طالب الهندسة الثناني، يتضح مدى القصور الأمني في منطقة السكن الجامعي، الذي تجبرهم الجامعة على الإقامة فيه عند التقدم للالتحاق للدراسة بها. مشيرة إلى أن كل طالب يدفع حوالي ألف دولار شهريًّا، ليسكن في غرفة صغيرة مع طالب آخر، ومع ذلك لا يوجد فرد أمن واحد في المنطقة، حتي يشعر الطلبة بالأمان. وأضاف البيان -الذي بدأ بتقديم التعازي في وفاة المغدور، وشكر الأصدقاء الذي حزنوا لوفاة المبتعث السعودي- أن الجامعة -في الوقت الذي تجبر فيها الطلبة الدوليين على الإقامة هناك، لا تسمح لهم بالإقامة في أماكن أخرى- كان الأولى بها أن توفر قدر من الأمان، حتى لا تحدث جريمة، كالتي وقعت صباح السبت للزميل الثناني، وفقًا لما نشره موقع KWCH12. واستطلع الموقع آراء بعض المقيمين هناك، الذين عبّروا عن انزعاجهم من عدم توافر أي أفراد شرطة أو أمن في المنطقة، ما أدى إلى وقوع الجريمة. وقال إنهم بدؤوا يقلقون على أمنهم، وإن منهم من يفكر في الانتقال إلى جامعة أخرى.