×
محافظة المنطقة الشرقية

«سامسونغ» تعتزم تزويد «غالاكسي إس 5» بمعالج معمارية 64 بت

صورة الخبر

هذه هي المجنونة كرة القدم.. ومع أندية طيبة الطيبة صارت أكثر جنونًا، وأتعبت وأمرضت من يداويها، فهي لا تخضع للتوقّعات والمسلّمات، ولذلك توصف دومًا بأنّها ليست من العلوم الصحيحة. فدون تخطيط علمي فنّي مسبق داخل الكيان الأُحُدي وضع مسؤولو النادي، من الأسبوع الأوّل لهم بدوري ركاء، ودون واقعية، الصعود لدوري عبداللطيف جميل هدفًا رئيسيًا هذا الموسم، ولم يقدّروا سوء مستوى لاعبيهم، وأنّ دوري الثانية بواقعية هو الأقرب لهم. ورفع مسؤولو أُحُد عقيرتهم عبر وسائل الإعلام، وقالوا ما لم يقله الأوائل، وجاءت النتائج على قدر تخطيطهم الفني الذي لم يدعمه متخصّص ولم يتدخل فيه غير أصحاب (شدوا حيلكم يا شباب)، وحتّى عندما يُستشار متخصّص يكون الأمر على استحياء وبلا نيّة في التطور. وبهذه الطريقة العقيمة كُسرت قدم أحد، ولم يجمع سوى 8 نقاط من فوزين وتعادلين خلال 11 مباراة بالدوري، لتأتي الرياح بغير ما يشتهي الأحديون. الوضع المتدهور للفريق شخّصه المخضرم الأحدي علي فودة بقوله: «إنّ هذه المجموعة من اللاعبين لا يعرفون قدر ومكانة وسمعة الفريق الأحدي، وجاءت النتائج على قدر هممهم الضعيفة». الجار الأنصار.. انتصار تلو انتصار في الانصار، تُدار الأمور بواقعية، فبرغم البداية المتعثّرة إلا أنّ مسؤولي النادي استعانوا بخبراء اللعبة وشخصّوا المشكلة جيدًا، وعملوا بكلّ جدّ وواقعية على حلها، ولم يُبالغوا في توقعاتهم مثل الأحديين، مع أنّهم الأفضل فنيًا، وبدأوا عملية التصحيح بالقرار الموفّق بعودة ابن النادي المدرب الوطني القدير أيوب غلام لقيادة الفريق، وقد كان غلام على مستوى ثقة الأنصاريين. وبثلاثة انتصارات متتالية، وبـ13 نقطة، عاد الأنصار لمستواه الحقيقي بتضافر جهود أبنائه وبتدخّل علني لأصحاب الخبرة.