×
محافظة المنطقة الشرقية

تغطية السوبر السعودي :أراء الإعلاميين لــ «الوئام» قبل ديربي الهلال والنصـر

صورة الخبر

أعلنت جبهة النصرة، الفرع السوري لتنظيم القاعدة، انسحابها من بعض مناطق المواجهة مع تنظيم داعش في شمال سوريا على الحدود مع تركيا، فيما بدأت الفصائل المسلحة المرحلة الثانية من هجومها على بلدة الفوعة بريف إدلب بتفجير نفق وقصف كثيف على البلدة أدى إلى مقتل وإصابة العشرات من قوات النظام والمسلحين الموالين له، فيما تحدث المرصد السوري لحقوق الإنسان عن مقتل 12 ضابطاً من قوات النظام في هجوم على مطار عسكري بريف حلب وعزت الجبهة هذا القرار إلى رفضها أي تعاون مع الخطة الأمريكية-التركية الهادفة إلى إنشاء منطقة خالية من أي موقع لتنظيم داعش في محافظة حلب بشمال سوريا، على طول الحدود مع تركيا. وقالت الجبهة في بيان نشر أمس على الإنترنت نعلن انسحابنا من خطوط المواجهة مع تنظيم داعش في شمال محافظة حلب، من دون أن تحدد المناطق التي يشملها القرار. وفي إشارة إلى الخطة الأمريكية-التركية، وأضافت إننا لا نرى جواز الدخول في هذا الحلف شرعاً، لا على جهة الانخراط في صفوفه ولا على جهة الاستعانة به ولا حتى التنسيق معه، مؤكدة أن الهدف الأول لهذه الخطة هو خدمة أمن تركيا القومي. من جهته، أورد المرصد، أمس، أن النصرة انسحبت تماماً من قريتي الدحلة وحرجلة على الحدود التركية. وأوضح مدير المرصد رامي عبدالرحمن أن مقاتلي النصرة انسحبوا أيضاً من قرى أخرى، لكنها ظلت في الواقع في أيدي حلفائهم. من جهة أخرى، أعلن المرصد أن قوات المعارضة السورية شنت هجوماً على بلدة الفوعة الموالية للنظام بإدلب شمال غرب البلاد. وقال المرصد في بيان إن فصائل المعارضة بدأت هجومها بتفجير عربة ملغومة قرب بلدة الفوعة التي يقطنها مواطنون موالون للنظام بعد تفجير الفصائل لنفق في البلدة ما أدى إلى مقتل وجرح العشرات من قوات النظام والمسلحين الموالين له. وكانت الفصائل المسلحة أعلنت عن بدء المرحلة الثانية المتعلقة بالعمليات العسكرية في بلدتي الفوعة وكفرية مطلع هذا الشهر والتي تعتبر رد فعل على الحملة العسكرية على مدينة الزبداني بريف دمشق. في غضون ذلك، قال المرصد، أمس، إن 12 ضابطاً من قوات النظام قتلوا خلال هجوم شنه مقاتلو داعش على مطار كويرس العسكري بحلب شمالي سوريا. وأضاف المرصد في بيان أن الاشتباكات العنيفة بين قوات النظام وتنظيم داعش لا تزال مستمرة في محيط مطار كويرس العسكري المحاصر من التنظيم بريف حلب الشرقي، وسط قصف عنيف ومتبادل بين الطرفين. وذكر المرصد أن الاشتباكات أسفرت عن قتل 15 عنصراً من قوات النظام من بينهم 12 ضابطاً، موضحاً أن من بين القتلى ضابطان برتبة عميد، فيما قتل 26 عنصراً على الأفل من مقاتلي التنظيم خلال الاشتباكات بين الطرفين. وأوضح المرصد أن طائرات حربية يعتقد أنها تابعة للتحالف الدولي نفذت عدة ضربات استهدفت من خلالها تمركزاً لتنظيم داعش في جنوب غرب مدينة الحسكة. وعلى صعيد متصل، قال المرصد السوري إن تنظيم داعش أعدم خمسة أشخاص من الجنسية العراقية في مدينة البوكمال السورية على الحدود مع العراق بتهمة التخابر مع الحكومة العراقية. كما قصف الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة مناطق في قرية كنصفرة، بينما قصف الطيران الحربي أماكن في قرية كفر عميم بريف إدلب ما أدى إلى قتل أربعة مواطنين بينهم ثلاثة أطفال، في حين نفذ الطيران الحربي عدة غارات على مناطق في قريتي جوزف وعين لاروز بجبل الزاوية.