أكد المحلل الفني خالد الشنيف أن المنتخب السعودي استطاع أن يخرج من المباراة امام منتخب الصين ضمن إياب تصفيات كأس آسيا بالنتيجة الإيجابية، مؤكدا أن الفريق الصيني حاول بقدر المستطاع الضغط على ملعب الأخضر لاقتناص الهدف وزيارة شباك وليد عبدالله إلا أن المدرب لوبيز تمكن من إغلاق المنطقة الدفاعية بإحكام. وقال الشنيف: إن النقطة التي تحصلت عليها السعودية ثمينة للحفاظ على صدارة المجموعة برصيد ثلاث نقاط، وبخصوص التغييرات التي اجراها المدرب ذكر ان احمد عسيري مكان تيسير الجاسم كان يهدف إلى إحكام المنطقة الخلفية، أما التغيير الثاني بنزول فهد المولد مكان ناصر الشمراني اعتمد لوبيز على عامل السرعة للجهة اليسرى كونها القوية للصين. وابان المحلل الفني أن المولد خطورته في الأطراف الهجومية، ولم تسنح له الفرصة لتمويله بالكرات لعدم وجود صانع لعب داخل أرضية الملعب والفرص كانت متباعدة جدا بين الفريقين، مشيرا إلى أن صناعة الأهداف كانت معدومة في مجريات اللقاء وأن المباراة بصفة عامة كانت سلبية وتفتقر للهجمات الخطيرة. وتابع أن المرمى الصيني تهدد مرتين طيلة المباراة ولم يبادر المنتخب بردة فعل ولو بهجمة واحدة مرتدة ولم يتجرأ على الهجوم بشكل نهائي، بينما الفريق الصيني كان يحاول ولكن لم يوفق في تسجيل الهدف. وعن استمرار لوبيز مدرب المنتخب الأخضر لفت الشنيف إلى أنه قياسا بين الفترة الماضية والحاضرة للصقور على مستوى النتائج يعد جيدا ولكن على المستوى الفني لا يوجد مستوى داخل المستطيل الأخضر، مضيفا: إن استمرار المدرب في الوقت الحالي يعد جيدًا لعدم وجود البديل، مؤكدا أن المسؤولين في الكرة السعودية لا يمكنهم الصبر على مدرب يعمل للمستقبل وإنشاء وجوه شابة ناجحة لفترة خمس سنوات وما فوق.