قالت وزارة الصحة المصرية إن موجة الحرارة التي تشهدها البلاد في مطلع الأسبوع الجاري، أدت إلى وفاة 21 حالة من كبار السن وإصابة 66 مواطنا بـ«الإجهاد الحراري»، أو «ضربة الشمس»، في اليومين الأخيرين فقط. وذكرت الوزارة أنها سجلت 40 مصابا بالإجهاد الحراري في القاهرة و15 حالة وفاة، و9 مصابين في محافظة القليوبية و4 حالات وفاة و2 من المصابين في مطروح، و5 مصابين بمحافظة الدقهلية، ومصاب في محافظة البحر الأحمر، ومصاب في أسيوط، و3 مصابين في سوهاج تحت العلاج والملاحظة، وأربعة مصابين في الأقصر تحت العلاج والملاحظة، وحالتيّ وفاة ومصاب في قنا. وطالبت من المواطنين خصوصا كبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة مثل ارتفاع ضغط الدم والسكري وأمراض القلب وذوي الاحتياجات والأطفال، باتخاذ التدابير الوقائية مع الارتفاع في درجات الحرارة وعدم التعرض المباشر للشمس، خصوصا في أوقات الظهيرة، وعدم الخروج من المنزل إلا في حالات الضرورة. ومن جهتها، حذرت الهيئة العامة للأرصاد الجوية، التابعة لوزارة الطيران المدني، التعرض للشمس بشكل مباشر، والابتعاد عن السير في وقت الظهيرة تجنبا للإصابة بأي ضربات شمسية. موجة الحر دفعت بالمصريين إما إلى شواطئ المدن الساحلية، وإما إلى حمامات السباحة في الأندية والفنادق، بينما قلّت الحركة في الأماكن التجارية، خصوصا في المدن الحارة، وعلى العكس زادت الحركة في المولات في المناطق الساحلية، وزادت التخوفات أيضا من التداعيات الصحية لهذه الموجة. وتشهد شواطئ الإسكندرية، شمال غربي مصر، ازدحاما كبيرا، وبحسب التقديرات فإن نحو 3 ملايين مصطاف يتواجدون على شواطئ المحافظة، من شرق المدينة في أبوقير والمنتزه والمعمورة، إلى شواطئ استنالي ورشدي وميامي في الوسط، وصولا إلى غرب المدينة، على شواطئ العجمي.