×
محافظة المنطقة الشرقية

اليمن.. «الاتجاه المعاكس»

صورة الخبر

يرعى الأمير الدكتور فيصل بن سلمان بن عبد العزيز أمير منطقة المدينة المنورة والأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار اليوم الأربعاء, فعاليات الندوة العلمية بعنوان آثار المدينة المنورة وحضارتها وتراثها عبر العصور التي تنظمها دارة الملك عبد العزيز بالتعاون مع جمعية التاريخ والآثار في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية ضمن فعاليات الدارة المشاركة بمناسبة اختيار المدينة المنورة عاصمة للثقافة الإسلامية 1434هـ /2013م وذلك في فندق المريديان في المدينة المنورة. السماري وتفتتح الندوة بحفل خطابي يتضمن فقرات عن أهمية هذه الفعالية المتخصصة في خدمة الجوانب التراثية والتاريخية والأثرية لمدينة الرسول - صلى الله عليه وسلم -، ومحاضرة الأمير سلطان بن سلمان رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار، يتحدث فيها عن الجهود السعودية من خلال الهيئة في المحافظة على المآثر العمرانية والفكرية في المدينة المنورة كونها الجزء الأهم من التاريخ الإسلامي، ودعم المملكة العربية السعودية لكل مشروع لإبراز هذه المعالم والحفاظ عليها من التدمير والإهمال. من جهته، عبر الدكتور فهد بن عبد الله السماري الأمين العام لدارة الملك عبد العزيز وعضو جمعية التاريخ والآثار في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية في تصريح بهذه المناسبة، عن شكره وتقديره للأمير فيصل بن سلمان أمير منطقة المدينة المنورة على رعايته لفعاليات الندوة وتشريفه حفل الافتتاح ما يعطي الندوة فعلاً أكثر تأثيراً في الوسط العلمي وإيجابية عالية ودفعة قوية للندوة والمشاركين فيها. وأكد الدكتور فهد السماري أهمية المحاضرة التي سيلقيها الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار لكونها تعد مقدمة عملية للاهتمام بمواقع التاريخ الإسلامي في المدينة المنورة وتراثها وحضارتها، وإضاءة علمية للجهود المقبلة لخدمة مدينة الرسول - صلى الله عليه وسلم -، مشيراً إلى أن أمير المدينة يمتلك رؤية واضحة لدور الدولة في حفظ مآثر المدينة المنورة ومعالمها، وبالتالي سيكون حديثه ومحاضرته ذات قيمة للمتابعين للشأن التاريخي والأثري لطيبة الطيبة. وأضاف الأمين العام لدارة الملك عبدالعزيز قائلاَ : الندوة أحد أهم الأنشطة التي تنظمها الدارة ضمن حزمة من الفعاليات بمناسبة اختيار المدينة عاصمة للثقافة الإسلامية 1434هـ /2013م، وهي وقفة مطولة ومعمقة لاستنطاق آثار مدينة طيبة الطيبة وتراثها من خلال موضوعات البحوث والدراسات المقدمة وإبراز جهود علمائها العلمية والمعرفية، كما هي قراءة لجوانب الحركة الحضارية والعلمية في المنطقة. وعدّ الأمين العام لدارة الملك عبد العزيز الندوة نقطة التقاء لكل التاريخيين والأثريين في منطقة الخليج العربي والعالم الإسلامي، ويجب أن لا تفوَت فرصتها بالمشاركة والتفاعل أثناء الندوة وحتى بعدها، فهي تمثل تعاوناً متواصلاً بين الدارة وجمعية التاريخ والآثار الخليجية، مؤكداً أن الندوة دعوة عامة لخدمة تاريخ المدينة المنورة بما فيه تاريخ الحرم النبوي الشريف، وخطوة ضمن خطوات سابقة وتالية في مسار رصد تاريخ هذه المدينة المباركة وعلى الجميع أن يكمل الطريق في إبراز الدور العلمي وقبله الديني في خدمة التاريخ البشري. يذكر أن الفعاليات العلمية للندوة ستنطلق الساعة التاسعة من صباح يوم الأربعاء نفسه وتشمل خمس جلسات تضم ثلاثة وعشرين ورقة علمية تتطرق لجوانب شتى من تاريخ المدينة المنورة الحديث وعبر عصور إسلامية مختلفة.