×
محافظة المنطقة الشرقية

الفتح يستأنف تدريباته بجوانب لياقية وتكتيكية

صورة الخبر

أكد عضو المجلس البلدي بالقطيف رئيس المجلس السابق عباس الشماسي أن أبرز المعوقات التي تعترض طريق المجلس البلدي تتمثل في البيروقراطية في أعمال البلدية، وتأخر إجراءات نزع الملكيات، وضعف أداء الكوادر الفنية، مطالبا بضرورة التعاقد مع مكاتب استشارية للإشراف على المشاريع التنموية في المحافظة. وقال، خلال ندوة حول المجالس البلدية في ديوانية سنابس بمحافظة القطيف: ما زالت البلدية تعاني من سلخ وظائفها عند انفصالها عن الأمانة، وتحتاج إلى بعض الوقت لاستعادة هيكلها الوظيفي وبنائه، مشيرا إلى أن البذرة الأولى زرعت بإنجاز الدراسة التنظيمية، مطالبا البلدية بسرعة البدء بإجراءات اعتمادها، كونها النواة التي من شأنها تطوير العمل المستقبلي بالبلدية، ولا سيما أنها مقبلة على بيئة عمل مميزة عند إنجاز مشروع مبنى البلدية الرئيسي ذي السبعة أدوار، وهو تحت الإنشاء، ما يخلق بيئة محفزة للموظفين وجوا مريحا للمراجعين. وذكر أن الفترة الأولى من المجلس البلدي الحالي تميزت بإدخال العمل الاستراتيجي، ما ِأدى لتنظيم العمل وتركيز وتوضيح الرؤية وتحديد الأولويات، باتجاه تحقيق الأهداف المنظورة التي يسعى إليها المواطنون في الارتقاء بمستوى الخدمات البلدية في المحافظة، وزيادة الفاعلية والكفاءة، وتعزيز التواصل وروح فريق العمل. وأوضح أن إعداد الخطة الاستراتيجية لعمل المجلس أنجز بالتعاون مع جهات استشارية متخصصة، من خلال ورش عمل مكثفة شارك بها أعضاء المجلس وبعض مسؤولي البلدية، إذ شملت ستة هداف استراتيجية تضمنت: تطوير البنية التنظيمية والفنية في الجهاز البلدي، الارتقاء بمستوى الخدمات البلدية الأساسية المقدمة للمواطنين، العمل على توفير الفرص السكنية والخدمية، تنمية الاستثمارات في المحافظة، تطوير السواحل البيئة البحرية، وتطوير الأحياء القديمة والمواقع الأثرية. وأكد إعداد خطة تنفيذية لكل عام شملت الأهداف الاستراتيجية ومعايير تحقيقها، بالإضافة للهدف السنوي ومجمل البرامج أو المبادرات المطلوب تنفيذها، مشيرا إلى أن المجلس قام باقتراح عدة مشروعات حيوية للمحافظة، بعضها رأى النور، والبعض الآخر في طريقه لذلك. وبشأن الدور الرقابي، أوضح أن المجلس قام بمتابعة التعدي على عين الكعيبة الأثرية من أحد المقاولين، والبدء بعملية الترميم بعد التنسيق مع جهات الاختصاص، لتصبح معلما سياحيا، كما تمت متابعة استكمال مشروع مركز الأمير سلطان الحضاري على كورنيش القطيف، والذي يعد مشروعا استراتيجيا مهما، وسيتم طرحه قريبا، والبدء بإنشاء أسواق شعبية وحرفية في المنطقة الخامسة بالقطيف، واعتماد إنشاء 48 حديقة جديدة، ومشروع تنمية المخططات الحكومية غرب القطيف، كما اقترح المجلس العام المالي الماضي والحالي أكثر من 57 مشروعا متنوعا في حال تنفيذها وما قبلها ستغير وجه القطيف الحضاري.