×
محافظة المنطقة الشرقية

وزارة التعليم تحدد ساعات العمل التطوعي بالمراحل الدراسية

صورة الخبر

اختتمت مساء أمس فعاليات مهرجان ليوا عجمان للرطب 2015، والتي أقيمت تحت رعاية سمو الشيخ حميد بن راشد النعيمي عضو المجلس الأعلى حاكم عجمان، بتنظيم من دائرة التنمية السياحية بعجمان بالتعاون مع لجنة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية في أبوظبي، وقد ترك بصمةً لا تنسى في ذاكرة الزوار والمقيمين الذين توافدوا من كل أنحاء الدولة، ولقي المهرجان اهتماماً كبيراً من قبل السياح الأجانب الذين أقبلوا على حضور فعاليات المهرجان في أيامه الثلاثة. شهد برنامج اليوم الثالث والأخير من فعاليات المهرجان،فقرات تراثية متنوعة تضمنت مسابقات تناولت جوانب مختلفة من التراث والثقافة والبيئة الإماراتية، كما أقيمت العديد من العروض الترفيهية والمسرحيات، التي نالت استحسان الجمهور، وسجلت منصة التصوير الفوري في المهرجان إقبالاً من العائلات الإماراتية والعربية لالتقاط صور تذكارية تخلد أجمل لحظات المهرجان. إضاءات وخلال ذلك قامت اللجنة المنظمة لفعاليات المهرجان بتنظيم جولة خاصة للصحفيين وممثلي وسائل الإعلام المختلفة، للإطلاع على أجنحة المعرض، السوق الشعبي، وكان من أبرز الحضور الإعلامية دارين خليفة والإعلامية ندى الشيباني والإعلامية نورا المرزوقي، والممثل الإماراتي خلف الأحبابي، الذين أشادوا بجمال العروض، وأكدوا أهمية هذه المهرجانات لإبراز التراث الإماراتي والحفاظ عليه، وتعزيز الهوية الوطنية في وجدان الأجيال القادمة، وقد شاركوا في تقديم بعض الفقرات والمسابقات التراثية التي حظيت بتفاعل الزوار. جدير ذكره أن المهرجان أطلق مسابقة التصوير من خلال موقع إنستغرام، لأجمل لقطة تراثية تم التقاطها من أجواء المهرجان، بهدف خلق التفاعل من قبل الزوار الذين قدموا من مختلف إمارات الدولة، كما عُززت فقرات اليوم الختامي بعروض خفة اليد التي أبهرت الجمهور صغاراً وكباراً، بالإضافة إلى استعراضات الليوا التراثية، إلى جانب استعراضات الموسيقى العسكرية. وعن انطباعات الجمهور حول المهرجان وفعاليته المصاحبة، أكد معظم الزوار وبخاصة العائلات الإماراتية، أن مثل هذا النوع من المهرجانات يشكل متنفساً للعائلات، ويعزز علاقات التواصل الاجتماعي، ويربط أبناء الإمارات ببيئتهم وتراثهم، كما أثنوا على جهود اللجنة المنظمة، وجودة العروض الترفيهية التي لامست جوانب مهمة من حياتهم. جوائز وسحوبات وتميز حفل الختام بالسحب الكبير على سيارة نسيان ميكرا مقدمة من المدرسة الهندية الدولية والتي فازت بها حسناء مبارك، ودراجات صحراوية مقدمة من شركة الفوعة للتمور حازت عليها شريفة جراد حسين، إضافة إلى هواتف ذكية مقدمة من مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، وبلغ مجموع الجوائز500 ألف درهم خلال أيام المهرجان الثلاثة. تطوع ومن ناحية أخرى ثمّن النعيمي جهود المؤسسات التطوعية التي عملت على قدم وساق في تنظيم الفعالية وتعريف الزوار بالمكان وتأمين الراحة لهم، وخص بالشكر مؤسستي تكاتف وبرنامج ساند للتطوع الاجتماعي إحدى مبادرات مؤسسة الإمارات، على مساهمتهم في إنجاح هذا الحدث الضخم، حيث مثلوا ثقافة أصيلة في المجتمع الإماراتي وهي ثقافة العون والمساعدة، كما أشاد بجهود اللجنة المنظمة وموظفي دائرة التنمية السياحية بعجمان وقيادة شرطة أبوظبي،ولجنة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية، بأبوظبي ودائرة البلدية والتخطيط في عجمان، ومركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، ومؤسسة الظاهرة الزراعية، وشركة ليوا للتمور،وشركة الفوعة للتمور والمدرسة الهندية الدولية، وكل من عمل جاهداً للوصول بالحدث إلى هذه الصورة المشرفة. دائرة التنمية السياحية بعجمان تم إنشاء دائرة التنمية السياحية بعجمان بموجب المرسوم أميري رقم 3 للعام 2012 الذي أصدره صاحب السمو الشيخ حميد بن راشد النعيمي عضو المجلس الأعلى حاكم إمارة عجمان. وتسعى الدائرة إلى إبراز مكانة وأهمية المواقع السياحية المتوفرة في الإمارة. النخبة اختتمت منافسات مزاينة الرطب، الحدث الأبرز في المهرجان، بفوز محمد أحمد حمد المنصوري بجائزة تشجيعية قيمتها 10آلاف درهم، وذلك عن فئة النخبة للمناطق الشمالية، كما فاز ورثة حمد سعيد العوادي بالمركز الأول عن ذات الفئة، وحصل الورثة على جائزة بقيمة 10 آلاف درهم. وأكد فيصل النعيمي مدير دائرة التنمية السياحية بعجمان أن المهرجان سجل حضوراً لافتاً، مقارنة بالدورة الأولى، ما يدل على نجاح المهرجان لاسيما أنه الأبرز في الإمارات الشمالية، ما يحملنا مسؤولية أكبر تجاه الدورات المقبلة، مشيراً إلى أن إدارة التنمية السياحية بعجمان ستعمل جاهدة على تطوير فعاليات المهرجان وفعاليات أخرى من شأنها أن تعزز مكانة الإمارة على خريطة الفعاليات في الدولة، آخذة بعين الاعتبار كل الملاحظات والاقتراحات سبيلاً في الارتقاء بالمهرجان ومواصلة تحقيق نجاحاته في دوراته المقبلة.