يستعرض مؤتمر الصناعيين الخليجي في دورته الـ 15 المقرر انعقادها بدولة الكويت 25 نوفمبر المقبل تحت عنوان الاستثمار الأجنبي المباشر وأثره في الصناعات الخليجية، فرص الإستثمار الى جانب السعي الى تحسين البيئة الاستثمارية والتغلب على المعوقات التي تواجه القطاع. ينظم المؤتمر، تحت رعاية الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير الكويت لمدة يومين - كل من وزارة التجارة والصناعة في الكويت والهيئة العامة للصناعة ومنظمة الخليج للاستشارات الصناعية جويك بالتعاون مع هيئة تشجيع الاستثمار المباشر في الكويت وغرفة تجارة وصناعة الكويت وبنك الكويت الصناعي واتحاد الصناعات الكويتية بالتنسيق مع الأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية واتحاد غرف دول مجلس التعاون فيما انضم بيت التمويل الكويتي إلى رعاة المؤتمر بصفته الراعي الماسي لهذا الحدث المهم. ويهدف المؤتمر إلى تحديد سياسات واضحة لتطوير الخطط التنموية في دول مجلس التعاون مبنية على مجموعة متكاملة من المقومات لجذب المستثمر الأجنبي ووضع إستراتيجية طموحة لتطوير القطاع الصناعي والنهوض به يكون أبرز توجهاتها جذب المزيد من الاستثمارات الأجنبية .. بجانب سن تشريعات وقوانين وتقديم تسهيلات وحوافز للمستثمر الأجنبي بهدف تأسيس بيئة استثمارية واعدة وتعزيز القدرة التنافسية للقطاع الصناعي في دول مجلس التعاون من خلال استقطاب الاستثمارات الأجنبية للنهوض بالاقتصاد الخليجي. البيئة الاستثمارية وسيعمل المؤتمر على وضع توصيات ومقترحات لتحسين البيئة الاستثمارية والتغلب على المعوقات التي تواجه الاستثمار الأجنبي وتوجيه الاستثمارات الأجنبية بما يتفق مع الخطط الاستراتيجية لدول المجلس ويخدم أهدافها التنموية ويعظم الفوائد من هذه الاستثمارات إضافة إلى تحديد الركائز الأساسية التي تساعد في وضع الخطوط العريضة لدول المجلس لرسم خرائط استثمارية لقطاع الصناعة. ويعتبر المؤتمر الذي تتم استضافته بالتناوب بين الدول الأعضاء في جويك مرة كل عامين، أحد أهم إنجازات المنظمة منذ إنشائها خلال عام 1976 حيث أسهمت هذه المؤتمرات التي كانت انطلاقتها في العام 1985 في الدوحة في تطوير مسار الصناعة في دول المجلس واليمن على المستويين العام والخاص. ويتناول كل مؤتمر قضية معينة من القضايا التي تؤثر في تطور الصناعة في المنطقة عن طريق أوراق عمل تقدم بواسطة خبراء دوليين ومتخصصين فيما أسهمت توصيات المؤتمرات السابقة في بلورة الخطط الصناعية لدول المجلس خصوصاً فيما يتعلق باستراتيجية التنمية الصناعية. تسهيل أوصى مؤتمر الصناعيين الرابع عشر الذي انعقد تحت شعار الصادرات الصناعية : الفرص والتحديات بالعمل على نحو فعال وسريع لتبني السياسات والإجراءات الخاصة بتسهيل وانسياب الصادرات الخليجية لتعزيز التجارة البينية بين دول المجلس واليمن. كما اوصى المؤتمر بضرورة الاستفادة من الموانئ في دول المجلس واليمن لتصبح منفذاً آخر بجانب المنافذ البرية لدعم الصادرات الصناعية.