لندن (رويترز) - اصدر الاتحاد الدولي لألعاب القوى بيانا رسميا يوم الثلاثاء نفى فيه بشدة صحة التقارير الإعلامية التي أشارت لوجود حالات تعاطي منشطات واسعة النطاق على صعيد الرياضة. وقال الاتحاد الدولي للقوى ان التقارير التي نشرتها صحيفة صنداي تايمز البريطانية ومحطة ايه.آر.دي/دبليو.دي.آر الألمانية لا تقدم اي دليل جديد على سقوط أي رياضي في اختبار للمنشطات وتلمح بشكل غير صحيح إلى أن الاتحاد الدولي فشل في التعامل مع نتائج الاختبارات عندما ظهرت لأول مرة. وقال الاتحاد الدولي للقوى في بيان مؤلف من تسع صفحات تعامل الاتحاد الدولي مع التقارير التي نشرتها صنداي تايمز وايه.آر.دي بمنتهى الجدية وتم فحصها بشكل شامل. وأضاف المزاعم المنشورة تهدف إلى الإثارة وتسبب الارتباك. النتائج لا تشير إلى وجود نتائج ايجابية. في الحقيقة فان ايه.آر.دي وصنداي تايمز أقرا ان تقييمهما للبيانات لا يثبت وجود منشطات. وتضمن البيان ملخصا للخلفيات يتعلق بكيفية إجراء الاختبارات على عينات الدم وإجابات محددة على بعض الاتهامات. وأدان الاتحاد الدولي للقوى الكشف عما قال إنها بيانات خاصة وسرية تم الحصول عليها بدون موافقته. وتم تحليل النتائج من قبل اثنين من العلماء الاستراليين اللذين قالا لرويترز لاحقا انه ورغم أن أكثر من 800 رياضي لألعاب القوى سجلوا نتيجة أو أكثر غير طبيعية فان هذا لا يمثل إثباتا على وجود تعاطي للمنشطات إلا انه لا يهدئ في الوقت ذاته من الشكوك المثارة. وفي تعامله مع بعض الاتهامات قال الاتحاد الدولي إن النتائج لم تكن سرية ونشرتها الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات قبل أربع سنوات. وأضاف الاتحاد الدولي انه فحص كافة النتائج وتم إيقاف ستة رياضيين على الأقل وجد أنهم ارتكبوا وقائع غش. وتابع الاتحاد ان نسبة كبيرة من عينات الدم هذه تم جمعها قبل تطبيق نظام الجواز السفر البيولوجي للرياضيين ولا يمكن استخدامها كإثبات على وجود منشطات. واستطرد الاتحاد الدولي يتصرف الاتحاد الدولي بطريقة صحيحة في الإطار المحدد لمكافحة المنشطات والذي توفره الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات حيث أن الاشتباه فقط لا يعادل إثبات وجود تعاطي للمنشطات. (اعداد احمد عبد اللطيف للنشرة العربية)