الكرة السعودية ومنذ انطلاقتها في السبعينيات الهجرية وهي تشهد وبلغة الارقام ان الفريق الاهلاوي هو ابو حراس المرمى، وهذا لايغفل ان فرقا اخرى قدمت بين فترة واخرى حراس مرمى بارعين، ولكن الاهلي نال نصيب الاسد والحظ الاوفر في هذا الجانب، وهناك من عاصر اكثر مني.. واليوم تظهر المخاوف من جديد على وضع ومستقبل الحراسة في الفريق الأهلاوي الاول بعد الاتقطاع المفاجئ وغير المتوقع من الحارس عبدالله المعيوف، وكم كنت أتمنى منه وهو الرياضي المثالي المحترم، أن يوضح لجماهير الأهلي وللاعلام الرياضي اسباب انقطاعه وهل هو اعتزل ام انه يرغب في الانتقال كلها حقوق مشروعة لأي لاعب، وقد سبق للاهلي ان منح لاعبه السابق حسين عبدالغني تنازلا للاحتراف في نيو شاتل السويسري قبل ان يسجل في النصر لأن الأهلي لن يجبر أي لاعب على ارتداء شعاره والعشرات من الأمثلة امام الجميع. اما سكوت المعيوف فقد فتح باب من الشائعات والاجتهادات والاهلي كبير ولن يتوقف على مزاجية لاعب مهما كانت نجوميته. واكاد اجزم ان حراسة الاهلي لاخوف عليها وهي في ثقة وامان حتى لو لم توفق الادارة في اي صفقة محلية بوجود الخبير ياسر المسيليم الذي تتفاءل به مدرجات الاهلي الكبيرة الملكية، وكان له حضور المنقذ وجلب اكثر من بطولة منها تصديه لركلة سعود كريري في نهائي كأس الملك امام الاتحاد، وفي نهائي كأس ولي العهد امام الهلال في الموسم المنصرم بصد ركلة جزاء من نواف العابد وكانت نقطة تحول للاهلي.. المسيليم مصدر ثقة وخبرة وايضا عودة العملاق باسم العطا الله وكذلك الحارس الواعد احمد الرحيلي، ثلاثة حراس ارى انهم جميعا افضل فنيا وامكانات من المعيوف، الذي اعتبره الخاسر الاكبر في تصرفه الغريب.. اطمئنوا حراسة الاهلي بألف خير، المهم وقفة جماهير الاهلي معهم.. وماحك جلدك مثل ظفرك.