قال المخرج والكاتب المسرحي أمين طالب، إن مسرحيات الطفل بصيف الشرقية، هدفت لإيصال معان سامية في مجالات توعوية وفكرية وترفيهية، مبينا أن «سيناريو» تلك المسرحيات كتب بعناية وأسلوب علمي مشوق، بالاستعانة بشباب مؤهلين لإيصالها بشكل مناسب ولأكبر شريحة ممكنة. وتعرض تلك المسرحيات على مسرح «الأسرة والطفل» في الواجهة البحرية لمدينة الخبر، ضمن فعاليات «خيمة الطفل» في مهرجان صيف الشرقية. من جانب آخر، قدم حرفيون في «الخيمة التراثية» بالمهرجان حرفا اشتهر بها الجيل القديم من أهالي الشرقية، وقال حسين آل فويز الذي يعمل في المهن البحرية المتعلقة بصناعة شباك الصيد منذ اكثر من 40 عاما، ومن أشهرها «الدنادين» للغطس و «القراقير» للصيد، وأكد أن الهدف هو الحفاظ على تراث الآباء والأجداد الذين كانوا يمتهنون الصناعات والحرف القديمة. ويقول «التناك» محمد العسيف الذي يصنع الصناديق والحصالات والمجمرة التي تستخدم للفحم من المعدن: إنه ورث تلك الحرفة عن أبيه منذ ما يقارب 30 عاما، وشارك بها في عدة مهرجانات منها مهرجان الجنادرية، ومهرجان الخبر وبعض المهرجانات المحلية.