فيما تعتزم مديرية المياه في الجوف إيقاف التسجيل للحصول على الصهاريج، اشتكى عدد من المواطنين في القريات من نقص كميات المياه المخصصة لعدد من الأحياء السكنية لاسيما الجديدة منها وعدم شمولهم بمشروع سقيا الذي يوفر لهم المياه بشكل دائم ويكفيهم عناء ملاحقة الصهاريج. وأرجع كل من عبدالله حمود ومحمد العطوي (من سكان حي الورود) مشكلة نقص المياه في الحي إلى عدم الالتزام بمواعيد حضور الصهاريج، رغم أن المواعيد محدد ة في الفاتورة. وقالا: ننتظر عدة أيام لاستقبال الاتصال الذي لا يرد في وقته. وطالب مصلح مبارك وعبدالإله خالد، بإيجاد حل جذري وسريع لمشكلة نقص المياه في الأحياء من خلال تنفيذ شبكة متكاملة لخدمة السكان كبقية الأحياء، وأضافا: مضى علينا أكثر من 5 أعوام ونحن نتجرع مرارة ملاحقة الصهاريج، ما كبدنا خسائر مالية فادحة جراء ارتفاع الأسعار. وانتنقدا ضيق مكتب استقبال المراجعين في محطة اليماه والذي لا يتعدى 3 أمتار يصطف فيها عشرات المراجعين، مما يضطر البعض إلى الانتظار تحت أشعة الشمس. ومن جانبه، قال المسؤول الإداري في قسم المياه بالمحطة عايد الشراري: النظام يكفل المياه للجميع حيث تم تسجيل 2700 مستفيد بمعدل 300 رد يوميا يقوم 36 وايتا بإيصالها للمستفيدين حسب المواعيد المفوترة، مشيرا إلى أن حجم العمل كبير في ظل بعد المصدر الرئيسي الذي يغذي المحافظة بالمياه والذي يقدر بأكثر 170 كلم عطفا على مروره بعدة محطات، ما قد يسبب ضغطا على المكائن. وتوقع إيقاف تسجيل طلبات المياه خلال الأيام المقبلة نظرا للعدد الكبير الذي سيصل إلى 3000 مشترك وذلك لتغطية الكميات المطلوبة والرفع بالعقود الجديدة. وذكر المتحدث الرسمي في مياه الجوف المهندس ثامر البلوي أن مشروع خط ناقل للمياه من حقل بسيطا المركزي إلى القريات سيوفر مصدر مياه للمشاريع الحالية والمستقبلية، بالإضافة إلى موقع مشروع محطة الأشياب الواقعة على طريق عمر بن عبدالعزيز غرب الكلية التقنية للبنات قرب محطة التنقية ويستخدم بإذن الله وايتات مياه السقيا ومدة المشروع ٢٤ شهرا. من جهة ثانية اشكتى عدد من الموظفين من المضايقات التي يتعرض لها العمال من قبل بعض المراجعين.