صحيفة قبس - متابعات حصلت «المدينة» على الوثيقة الرسمية التي تؤكّد مسؤولية المهندس محمد فايز رئيس نادي الاتحاد عن دفع قيمة التعاقد مع البرازيلي دييغو دي سوزا، والتي يرجع تاريخها إلى 11 شعبان 1433هـ الموافق 1 يوليو 2012، حين أرسل فايز بوصفه رئيس هيئة اعضاء شرف النادي آنذاك خطابًا إلى رئيس النادي المكلّف آنذاك أيمن نصيف يطلب فيه تأمين خطاب تفويض لوسيط التعاقدات دانييل جونزاليز للتفاوض باسم الاتحاد مع نادي فاسكودجاما البرازيلي لضم اللاعب دي سوزا. وجاء في الخطاب الموجه إلى نصيف، والمذيل بتوقيع محمد فايز رئيس هيئة أعضاء الشرف: «أرجو تأمين خطاب التفويض حتى يتمكن المفاوض دانييل جونزالز من التفاوض باسم نادي الاتحاد الرياضي بجدة للتفاوض في عملية انتقال اللاعب دييجو دي سوزا من نادي فاسكو ديجاما البرازايلي». وأضاف الخطاب في اعتراف صريح من فايز بتحمل هيئة أعضاء الشرف التي يترأسها التكاليف حيث قال نصًا: «علمًا بأن هذا اللاعب لن يكون على ميزانية النادي وسوف نتكفل نحن كهيئة أعضاء شرف بجميع الالتزامات التعاقدية من الصفقة للاعب وللنادي والوكيل». ويضع هذا الخطاب الذي حصلت عليه «المدينة» حدًا للجدل الذي أثير طوال الفترة الماضية، ويبرّئ الخطاب صراحة ساحة إدارة محمد بن داخل، وكذلك الإدارة المكلفة التي ترأسها أيمن نصيف لإدارة شؤون النادي من أي مسؤولية مالية في هذه الصفقة. ويُثبت الخطاب أنّ المهندس محمّد فايز هو المتكفّل بالصفقة بخطابه إلى نصيف بصفته رئيس هيئة أعضاء الشرف. وكان نصيف قد أعلن خلال المؤتمر الصحفي في يوم الانتخابات لرئاسة النادي، أنّ عقد سوزا باهظ التكاليف ووصفه بالدبلوماسي، وأنّ توقيعه سيأتي بناءً على خطاب عدم تحمّل النادي تكاليف الصفقة. ويتردّد بقوّة أنّ الفيفا سيصدر قراره النهائي بشأن قضية دي سوزا، ومن المرجّح أن يّكلّف نادي الاتحاد 37 مليون ريال على أقل تقدير مقسّمة بين اللاعب وناديه السابق فاسكو دي غاما.