ينتظر أن يلتحق عبدالله العنزي حارس نادي النصر، ببعثة فريقه فور وصولها إلى لندن لمتابعة برنامجه العلاجي لدى الطبيب لافال. وتعرض العنزي لإصابة في العضلة الخلفية من الدرجة الثانية أمام الهلال في الدور الثاني من دوري عبداللطيف جميل إثر انزلاقه لالتقاط إحدى الكرات؛ ما تسبب في إصابته بتمزق، تلقى على إثرها علاجات مكثفة تحت إشراف الجهاز الطبي للنادي قبل أن يغادر إلى لندن ويخضع لعملية جراحية ناجحة بالمنظار لوتر العضلة الأمامية للفخذ على يد الدكتور لافال، ولا سيما أن التدخل الطبي السابق لم يكن سليما، ما أجبر اللاعب على حقن إصابته بالإبر المسكنة دون علم طبيبه بعد أن عاودت الآلام له، الأمر الذي أثار الشارع الرياضي، فيما تتأهب لجنة المنشطات لإصدار بيانها اليوم عنها. وستغادر اليوم بعثة النصر إلى لندن، وتضم 22 لاعبا: حسين شيعان، متعب شراحيلي، عبدالله الشمري، عمر هوساوي، محمد حسين، جمعان الدوسري، خالد الغامدي، إبراهيم الزبيدي، شايع شراحيلي، إبراهيم غالب، عبد العزيز الجبرين، عوض خميس، يحيى الشهري، محمد السهلاوي، مصعب العتيبي، أحمد عكاش، نايف هزازي، أيمن فتيني، ربيع سفياني، عبدالله مادو، أدريان، وفابيان في حين عاد سبعة لاعبين إلى الرياض، وهم: حسين عبدالغني، محمد عيد، حسن الراهب، أحمد عباس، عبد الرحمن الشمري، علي الخيبري، والحارس وليد العنزي. ميدانيا، يختتم النصر اليوم معكسره في النمسا بتدريب صباحي، يغادر بعدها إلى لندن حيث سيجري تدريبين فيها قبل لقاء السوبر السعودي أمام الهلال. وكان الفريق الأصفر قد أجرى أمس حصة تدريبية بدأت بتمارين إحماء تبعها تدريبات لياقية اشتملت على تمارين تقوية ثم تمارين خفيفة بالكرة، قسم بعدها اللاعبين لمجموعتين وأجرى لهم مناورة تكتيكية واختتم التدريب بتمارين على التسديد المباشر على المرمى. وخصص المدرب الأوروجوياني خورخي دا سيلفا تمارين خاصة للثلاثي محمد السهلاوي، نايف هزازي، وأدريان تعتمد على الكرات العرضية والتمريرات البينية والتسديد من داخل وخارج منطقة الجزاء. وواصل إبراهيم غالب برنامجه العلاجي صباحاً في عيادة الفندق، والبرنامج التأهيلي مساء في الملعب.