×
محافظة الرياض

اللجنة العامة للانتخابات تدشن حملتها الإعلانية

صورة الخبر

حذرت ندوة طبية من وصفات وخلطات الواتساب الطبية والعلاجية والإشاعات الطبية التي انتشرت بشكل كبير عبر وسائل التواصل الاجتماعي والتي تساهم في “تضليل المجتمع”. ونبه الدكتور عبدالرحمن بخاري من عبارة “إذا ما ينفع ماراح يضر” وذلك خلال ندوة طبية بعنوان “إشاعات طبية خاطئة” أقيمت ضمن فعاليات ملتقى المدينة الشبابية والذي ينظمه المكتب التعاوني للدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات في جنوب جدة تحت شعار “وطن السلام” برعاية جمعية زمزم للخدمات الصحية التطوعية الخيرية. وذكر د. بخاري بأن الإشاعات والمعتقدات الخاطئة لها تأثير سلبي كبير على الفرد والمجتمع والرعاية الصحية، مستعرضاً بعض الأمثلة لأبرز الاشاعات الطبية التي نواجهها في مجتمعنا وأكثرها انتشاراً وهو “اكتشاف ينهي معاناة مرضى السكري” وبين أن الأمر بدأ بمزحة بين مجموعة من الشباب وانتشر على أنه حقيقة. كما بيّن حقيقة إشاعة يرددها البعض عن ضرر الحليب مع الأسماك التي يتداولها البعض وأنه يسبب التسمم وذكر أنها إشاعات يرددها البعض صدقها الكثير، واستعرض الكثير من المعتقدات الطبية الخاطئة التي يرددها البعض في مجتمعنا. وأبان بأن رسائل الواتساب الطبية لم تدع مجالاً طبياً ولا تخصصاً دقيقاً إلا وتناولته؛ وتجاوزت إلى أساليب العلاج والنصح بأدوية معينة للمرضى فضلاً عن الأعشاب والخلطات للأمراض المزمنة وغيرها. طالب د. بخاري بضرورة رفع الوعي لدى عامة الناس، وأن يدرك الجميع خطورة مثل هذه الرسائل الطبية وتناقلها فإعادة إرسال مثل هذه الرسائل لا يعد من عمل الخير لاسيما إذا أدركنا أن شخصاً ضعيفاً أو جاهلاً سيعمل بها أو يطبقها وقد تعود عليه بما لا تحمد عقباه. جاءت هذه الندوة ضمن فعاليات ملتقى المدينة الشبابية تحت شعار “وطن السلام”، والذي يحظى برعاية الهيئة العامة للطيران المدني وأمانة جدة الرعاة المستضيفين، ومؤسسة سالم بن محفوظ الخيرية ومؤسسة سليمان بن عبدالعزيز الراجحي الخيرية الرعاة الماسيين، والندوة العالمية للشباب الإسلامي ومثلث الألعاب الرعاة الذهبيين، وعبدالله هاشم المحدودة ومجموعة بن زومة الرعاة الفضيين، ومؤسسة محمد وعبدالله إبراهيم السبيعي الخيرية ومؤسسة آل الجميح الخيرية الرعاة البرونزيين، والمكتب التعاوني للدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات بالحمراء والكورنيش ووسط جدة راعي مسابقة الملتقى، وتحت إشراف وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد.