×
محافظة مكة المكرمة

الطائف: توسعة جديدة لمحطة معالجة «الصرف الصحي» بـ 167 مليون ريال

صورة الخبر

لا مفر.. امض واهرب بالقتل واسبح في بحور الدماء كيفما شئت.. اهرب فالصياد الماهر يترك فريسته طريدة مستمتعا بمشقة الصيد.. اهرب لكنك لن تبلغ عنان السماء. وحدها الأرض ستحملك؛ وعليها أيضا من ينتظرون ساعة الانتقام.. تهاوت أركان نظامك فتحركت إيران بمبادرات الوهم.. وفتحت موسكو أبوابها الباردة للمعارضة، كل هذا لم يجد، فقد سبق السيف العذل. حسم التاريخ أمرك مع المخلوع صالح والقذافي.. تلك هي القسمة، كل من يقتل شعبه مصيره الزوال.. لن ينفعك مئة اتفاق نووي وأطنان من الكيماوي وقاموس مبادرات سياسية طال أم قصر.. إذا استطاعوا أن يعيدوا عقرب الساعة ثانية واحدة للوراء فهم قادرون على إنقاذك. لن تجدي كل المحاولات لتعويمك على بحر الدم، حتى لو حط «معلمك» وليد في إيران وروسيا وعمان، لن تنجو من دماء ٦٠٠ ألف شهيد.. لن تنجو من دمار المنطقة ولا جحيمها. ذلك السم «داعش» الذي طبخته ستتجرع من كأسه، ذلك مصير الطباخين، لن تنجو من العدالة، حتى المعجزة لن تنقذك.. فلتبق! ومن عدالة التاريخ أن تبقى فرحيلك لا يشفي الصدور.. ابق حتى يصلوا إلى قصرك في تلك التلة الملعونة.. ثمة من يريد إعادة كتابة التاريخ على أبواب قصرك.. إنه الشعب، سيكتبه على طريقته بكل ديمقراطية.. حينها لن يمارسوا عليك الديمقراطية في اختيار طريقة موتك.. حينها سيطبق الشعب ديمقراطيته.. ولن تكفيك عقوبات التاريخ كلها..