ذكر محققون يوم الجمعة أن أمًا اتهمت بالقسوة مع طفلين وسجنهما دون وجه حق بعد أن قالت السلطات إن طفليها، وهما صبي عمره 11 عامًا، وفتاة عمرها 8 أعوام من ذوي الاحتياجات الخاصة، أبقيا في قفصين بالمنزل. وقال جريج رامي، وهو وكيل خاص مكلف بالمكتب الميداني الإقليمي لمكتب تحقيقات جورجيا، إن «الصبي وجد يوم الخميس في واحد من قفصين داخل منزل في شاتسوورث في جورجيا على بعد 90 ميلاً شمال أتلانتا». وكانت الفتاة أيضًا مقيدة عندما فتشت السلطات المنزل بعد تلقي اتصالين طارئين، لكن الفتاة كان يتم أيضًا إدخالها في قفص «من وقت إلى آخر». وقال إن «أمهما ستيفاني ستون (34 عامًا) اعتقلت واتهمت بالقسوة مع أطفال والسجن دون وجه حق وحيازة مخدرات، واتهمت امرأة أخرى في المنزل واسمها واندا ريدفيرن (49 عامًا) بالوحشية مع الأطفال والسجن دون وجه حق». وقال رامي إن «الطفلين يعانيان من إعاقة»، ولكنه لم يسهب، و«إنهما وضعا تحت إشراف خدمات حماية الأطفال وأقارب». وقال إن «هناك شخصًا آخر قد يتم اتهامه في هذه القضية».