قال هداف أوروجواي إدينسون كافاني يوم الاثنين إنه "سيكون من المبهج" أن يتمكن السويدي زلاتان إبراهيموفيتش ، زميله في نادي باريس سان جيرمان ، من التأهل إلى مونديال البرازيل مع المنتخب الوطني لبلاده ، الذي يواجه البرتغال في الملحق الأوروبي. وشارك كافاني في مؤتمر صحفي ، وعندما سئل عن أيهما يفضل بين زلاتان وكريستيانو رونالدو رد بأن المتأهل سيكون "من كتب له ذلك"، لكنه أضاف على الفور :"سيكون من المبهج لو تمكن زلاتان من التأهل". وأعرب كافاني كذلك عن سعادته بإمكانية تأهل فرنسا رغم خسارتها صفر /2 ذهابا أمام أوكرانيا ، من أجل زملائه في باريس سان جيرمان. وقال :"ليت الأمور تمضي هكذا". وأضاف كافاني :"إنني أفكر في أوروجواي ، وأتمنى أن يكون المنتخب حاضرا"، الأمر الذي يبدو شبه مضمون بعد الفوز الكبير الذي حققته بلاده ذهابا خارج أرضها على الأردن 5/ صفر الأربعاء الماضي في عمان. وستقام مباراة الإياب يوم الأربعاء على ملعب (سينتيناريو) في مونتفيديو ، حيث يتم الإعداد لحفل شعبي لأنه ما من أحد يتخيل أن الأردن قادر على تعويض نتيجة لقاء الذهاب. وبحسب كافاني "سيخوض الفريق اللقاء بحافز وضغط مختلفين بسبب نتيجة مباراة الذهاب...لكن بالنسبة لنا تبقى مباراة مصيرية ، بصرف النظر عن احتمالية أن تتحول إلى احتفالية وأننا أكثر قربا من الهدف". وكرر كافاني تصريحات للمدرب أوسكار تاباريز ولزملاء آخرين بالمنتخب ، أكدوا اعتزاهم التعامل مع اللقاء بجدية "سنحاول أن نكون على مستوى الوضع. هذه المجموعة مرت بلحظات عصيبة وهي على بعد خطوة صغيرة من ذلك الحلم" المتمثل في المشاركة بمونديال العام المقبل في البرازيل. وفازت أوروجواي في ذلك البلد بلقبها العالمي الثاني عام 1950 ، في مباراة نهائية لا تنسى أمام أصحاب الضيافة ، انتهت بهدفين لواحد ويطلق عليها منذ ذلك الحين "لطمة ماراكانا" (ماراكانازو) ، في واحد من أكبر الإنجازات في عالم كرة القدم. ويعترف كافاني بأن "ما حدث في ذلك المونديال ترك أثرا كبير في جماهير البرازيل"، واليوم من جديد باتت "مواجهة أوروجواي مباراة صعبة على أي منتخب في العالم". وقال :"لقد وصلتني تعليقات بأن منتخبات أخرى غير سعيدة بتأهل أوروجواي. أعتقد أن ذلك هو الاحترام الذي كسبه منتخبنا مع الوقت. إن ذلك مدعاة للفخر بالنسبة لنا".