على الرغم من أن سنوات المراهقة التي مرت بها تشيلسي كلينتون في البيت الأبيض، قد ولت قبل فترة طويلة، لكنها لاتزال تتلقى معاملة الابنة الأولى المحمية من تدخل الصحافة والأجهزة الاعلامية. ومع أنها تلعب الآن دوراً مهماً في مجلس إدارة مؤسسة والديها الخيرية، لا تكاد الصحافة تكتب عنها شيئاً ذا أهمية، حتى بعد بلوغها الـ35 من عمرها، ويعود ذلك جزئياً للحملة الشرسة التي تنظمها حاشية والديها لتبعد الصحافة عن ابنتهما. وربما لهذا السبب رفضت تشيلسي طلباً من مجلة فانتي فير لإجراء مقابلة معها، لكنها قبلت قبل ذلك الجلوس أمام صحافيي مجلة فوغ وايلي ليسألاها اسئلة مقتضبة عن حياتها الخاصة. ومثلها مثل الكثير من الأبناء المدللين، قدم الأبوان لابنتهما كثيراً من الهدايا، بدءاً من شقة تصل قيمتها الى 9.25 ملايين دولار، وانتهاءً بالتوصية لزوجها لدى العديد من المليارديرات المتميزين، اصدقاء والدها، لتمويله. وتقول بعض المصادر إنها أيضاً استغلت عقدة ذنب والدها، في فضيحته مع مونيكا لوينسكي لصالحها، ما جعله يدفع كلفة عرسها البالغة مليون دولار، ويوفر لها الحرية للتحرك داخل مؤسسة الأسرة الخيرية. ولدهشة العاملين في المؤسسة، لم يمنع ابنته من إجراء تغييرات جذرية في المؤسسة عام 2011.