×
محافظة المنطقة الشرقية

الحكم بالسجن على متهم لمشاركته بالمظاهرات وتصنيعه 60 قنبلة

صورة الخبر

واصلت قوات الأمن العراقية لليوم الثاني حملتها لتطهير الشريط الحدودي مع سورية. وأسفرت الحملة عن قتل مجموعة مسلحة تضم انتحاريين، هاجمت احد مخافر حرس الحدود، وألقت القبض على مجموعة أخرى تتخذ من دار احد المطلوبين مركزاً، ونجا وزير داخلية سابق وقائد في شرطة من محاولتي اغتيال شمال بغداد. وقال الناطق باسم الوزارة العميد سعد معن في بيان امس أن «عناصر من اللواء السادس في حرس الحدود في الأنبار، تمكنت اليوم (امس) من قتل 7 إرهابيين، بينهم 4 يرتدون أحزمة ناسفة، حاولوا التعرض لمخفر الصقور الحدودي في منفذ القائم». وأفاد مصدر أمني في الأنبار بأن «قوة من مديرية الشرطة تشارك في حملة تطهير الشريط الحدودي القت القبض في قضاء القائم على أربعة مسلحين، وضبطت حزاماً ناسفاً وبراميل صغيرة فيها مواد متفجرة، بالإضافة إلى عبوات لاصقة في منزل المجرم محمد ثويني بردان القيادي في تنظيم القاعدة والمطلوب وفق المادة 4 من قانون مكافحة الإرهاب». وأشار إلى أن «بردان لم يكن داخل المنزل ساعة تنفيذ عملية الدهم». وأكد المصدر أن «مسلحين مجهولين يعتقد بارتباطهم بالقاعدة فجروا اليوم (امس) 4 جسور غرب الأنبار بينها الضبعة غرب بلدة الرطبة وآخر قيد الإنشاء في الكيلو 7 اضافة إلى جسرين آخرين على الطريق الدولي بين العراق والأردن وسورية يستخدمها الجيش في تحركاته ضد المجموعات الإرهابية هناك بعد تلغيمه بعبوات ناسفة شديدة الانفجار ما أدى إلى تدميره». إلى ذلك، أعلنت «القائمة العراقية» بزعامة رئيس الوزراء السابق أياد علاوي في بيان امس أن «موكب النائب فلاح النقيب (وزير الداخلية السابق) وأثناء توجهه من سامراء (110 كم شمال بغداد) إلى العاصمة تعرض، الأحد، لحادث اعتداء بوابل كثيف من النيران على مقربة من إحدى نقاط الجيش في منطقة سيد غريب القريبة من قضاء بلد». واعتبر «تكرار الاعتداء على نواب العراقية وأعضائها تحت أعين الأجهزة الأمنية، يثير شكوكاً جدية في التصرفات المتهاونة مع هذه الممارسات وعدم كشف المعتدين». في الموصل، نجا قائد شرطة المحافظة العميد الركن خالد الحمداني امس من محاولة اغتيال بتفجير 3 عبوات ناسفة بالتعاقب أثناء مرور موكبه في منطقة البوسيف جنوب الموصل، ما اسفر عن إصابة 13 من مرافقيه بينهم مدير شؤون شرطة نينوى العقيد الركن عيسى عثمان وضابط برتبة نقيب في الشرطة اضافة إلى 11 شرطياً. وفي صلاح الدين، أصيب رئيس المجلس البلدي في تكريت عارف جبار بتفجير قنبلة استهدفت سيارته كانت مزروعة على جانب الطريق في حي القادسية. وأفاد تقرير صادر عن «الحملة الشعبية الوطنية لإدراج التفجيرات ضمن لائحة الإبادة الجماعية» بأنها «تلقت برقية من منظمة هيومن رايتس ووتش عبر احد أعضائها البارزين، المغربي محمد سالم الزاو، أعرب فيها عن تأييد المنظمة لجهود الحملة الشعبية الوطنية في مساعيها لأدراج التفجيرات الإرهابية التي يشهدها العراق يومياً على لائحة جرائم الإبادة الجماعية».